أكد
سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الذي دخل هذا الموسم تاريخ
سباقات فورمولا وان بكونه أول سائق من البشرة الداكنة، أنه يتحرق شوقاً
لانطلاق البطولة الأحد المقبل على حلبة ألبرت بارك الاسترالية.
وقد رشح بعض المحللين هاميلتون (21 عاماً) ليكون منذ
موسمه الأول في رياضة الفئة الأولى منافساً بين الكبار وعلى رأسهم زميله
الإسباني فرناندو ألونسو المنتقل من رينو إلى ماكلارين مرسيدس بعدما توج
مع الفريق الفرنسي بطلاً في العامين الماضيين.
وبرز نجم هاميلتون اعتباراً من عام 2005 عندما سيطر على
بطولة "أف 3" الأوروبية بتحقيقه 15 انتصاراً في 20 سباقاً، ثم توج هذا
التألق بإحرازه لقب فئة "جي بي 2" هذا الموسم.
وسيتواجد هاميلتون اعتباراً من الجمعة المقبل على حلبة
ألبرت بارك لأول مرة لأنه لم يقد في السابق على الحلبة الأسترالية التي
تعود هذا العام لتكون المرحلة الافتتاحية بعد أن تخلت عن هذا الواقع العام
الماضي لتزامن موعد السباق مع بطولة الكومنولث.
ويبدو هامليتون واثقاً من قدراته رغم افتقاده للخبرة
وذلك بتأكيده أنه لن يختبئ خلف ستار "غياب الخبرة"، وقال: "تواجدي على خط
انطلاق ألبرت بارك سيشكل بالنسبة إلي نهاية حقبة وبدء أخرى أكبر بكثير.
لقد عملت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية تحضيراً لهذه اللحظة بالذات وعلى
عدة جبهات من اختبارات وتمارين لياقة إلى جانب عملي مع مهندسي الفريق
والمركز التقني في ماكلارين، كما درست قوانين هذه الرياضة. اشعر إني املك
الخبرة اللازمة وبأني على أتم الاستعداد للخروج إلى الحلبة".
وتابع هاميلتون الذي سيشكل مع ألونسو (25 عاما) أصغر
ثنائي في تاريخ هذه الرياضة: "سيكون هذا العام منعطفاً للتعلم بالنسبة
إلي. ألبرت بارك ستكون بين سبع حلبات لم أتسابق عليها في السابق، إلا أن
ذلك لن يشكل أية مشكلة بل سيكون تحدياً مثيراً. لطالما استمتعت بالتسابق
على حلبات وشوارع وبالتالي أنه أمر رائع أن ابدأ مشواري مع ماكلارين
مرسيدس في ألبرت بارك".