تصاعدت ألازمة بين النادي الاسماعيلي ومهاجم الفريق المخضرم محمد صلاح أبو جريشة
بعد أن عقد اللاعب مؤتمرا صحفيا السبت أعلن فيه انه يعاني من الاضطهاد من جانب
إدارة النادي.
وقال أبو جريشة للصحفيين "رئيس النادي طلب مني الاعتزال وان
اعتبر نفسي خارج التشكيل حتى اتخذ قرار الاعتزال مقابل إعطائي منصب إداري داخل
النادي."
وأضاف انه تعرض لظلم كبير سواء من جانب رئيس النادي يحيى الكومي
وصبري المنياوي الذي كان مديرا للكرة باستبعاده من تشكيل الفريق والإصرار على
إشراكه دقائق معدودة في المباريات.
وتابع "رئيس النادي تعامل معي بطريقة
مهينة عندما تناقشت معه في الأزمة بيني وبين الجهاز الفني."
وأوضح اللاعب
أن مجموع الدقائق التي لعبها مع الفريق خلال الموسم الحالي بلغت 40 دقيقة أحرز
خلالها أربعة أهداف.
وقال الكومي لرويترز "هناك تقارير فنية من جانب
الألماني ثيو بوكير والهولندي مارك فوتا بالاستغناء عن اللاعب خلال فترة تدريبهما
الاسماعيلي."
وأضاف انه رغم هذه التقارير فان إدارة الاسماعيلي قررت عدم الاستغناء عن
اللاعب لتاريخه الطويل مع النادي.
وتابع أن اللاعب حصل على كل مستحقاته
المالية من النادي دون تأخير رغم عدم استفادة الفريق منه طوال الفترة الماضية.
وقال أن استمراره خارج قائمة الفريق خلال المباريات هو أمر فني يرجع إلى
المدير الفني وليس للإدارة.
وأوضح الكومي أن اللاعب طالب بالحصول على
الاستغناء دون أن يقدم للاسماعيلي أي عرض سواء من داخل مصر أو خارجها.
وكان
ابوجريشة تراجع عن قرار اعتزاله بعد انضمامه إلى نادي المائة هدف في أكتوبر تشرين
الأول الماضي بعد أن أعلن نيته الاعتزال بعد إحرازه هدفه المئوي في وقت سابق من نفس
الشهر.
وابوجريشة من مواليد الأول من يناير 1970 ويبلغ من العمر 36 عاما
وحقق مع الإسماعيلي بطولتين للدوري المصري وبطولتين لكأس مصر.