أعلن
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الخميس أنه وقع عقوبة الإيقاف على
المدافع الإيفواري إيمانويل إيبوي لاعب أرسنال لمدة ثلاث مباريات عقب
أحداث الشغب التي شهدتها مباراة نهائي كأس رابطة المحترفين "كارلنيج" بين
أرسنال وتشيلسي يوم الأحد الماضي.
وكان إيبوي قد اعتدى على الإنجليزي واين بريدج مدافع تشيلسي في الوقت
المحتسب بدلا من الضائع، وعلى الرغم من أن الحكم لم يطرد اللاعب، إلا أن
الاتحاد الإنجليزي وجده مذنبا وقرر إيقافه.
وكان تشيلسي قد توج بلقب كأس كارلينج بعد تغلبه على غريمه أرسنال بهدفين
مقابل هدف واحد، في مباراة شهدت أحداث شغب كبيرة قبل نهايتها بقليل وطرد
على إثرها كل من المدافع الإيفواري كولو توري والمهاجم التوجولي إيمانويل
أديبايور من صفوف أرسنال، ولاعب الوسط النيجيري جون أوبي ميكيل من تشيلسي.
كما قرر الاتحاد الإنجليزي إيقاف الثنائي توري و أديبايور لمدة ثلاث
مباريات أيضا، أما ميكيل فتم إيقافه أربع مباريات بعد حصوله على ثاني
بطاقاته الحمراء هذا الموسم.
ومن ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه سيجري تحقيقا مع
الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال عقب تصريحاته ألتي اتهم فيها
الحكم المساعد للمباراة ذاتها بالكذب بعد أن تسبب في طرد أديبايور بداعي
اعتدائه على فرانك لامبارد نجم تشيلسي، وهو ما نفاه الأخير في وسائل
الإعلام يوم الخميس.
واستند الاتحاد الإنجليزي في طلبه التحقيق مع فينجر إلى تقرير حكم
المباراة الذي جاء فيه أن المساعد لم يخبره باعتداء أديبايور على لامبارد
وإنما أشار إلى انفلات أعصاب المهاجم التوجولي بشكل كبير وتدخله لفض
الإشتباك بشكل عنيف ضد لامبارد والمدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو لاعب
تشيلسي.