تجتمع اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في كارديف عاصمة ويلز خلال ستة أسابيع، لتحديد مكان إقامة نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في عام 2012.
وهناك ثلاثة خيارات أمام اللجنة عند اجتماعها يوم 18 نيسان/أبريل، أولها عرض مشترك من بولندا وأوكرانيا والثاني من المجر وكرواتيا، والثالث من إيطاليا.
ولكن ربما تضع المشاجرة التي حدثت في مباراة إنتر الإيطالي مع فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا، كلمة الختام في عرض الإيطاليين لاستضافة البطولة.
وعلى الرغم من أن العرض الإيطالي لم يفشل بالتحديد، إلا أن حلم تنظيم البطولة قريب من السقوط، بسبب ما تعانيه الملاعب الإيطالية من أحداث ومشاكل متعددة.
ويعتبر الإيطاليون أصحاب خبرة في الفوز في مثل هذه المنافسات، فقد نظمت بلادهم منذ الحرب العالمية الثانية دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية، بالإضافة إلى كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية مرتين.
ولكن هناك أصوات تتعالى داخل دوائر الاتحاد الأوروبي لهذه اللعبة الشعبية، بعدم السماح لإيطاليا باستضافة نهائيات أوروبا للمرة الثالثة عام 2012، لأن الأمر سيبدو كما لو أن الاتحاد يتغاضى عن كل التجاوزات التي شوهت اللعبة هناك في الماضي القريب.
وربما يواجه الاتحاد الأوروبي مشكلة في التعامل مع العرض البولندي أيضاً، بسبب المشاكل الإدارية التي أثرت على علاقة بولندا بالاتحاد الدولي، ولكن على الرغم من ذلك فقد حدث نوع من التقارب بين البولنديين والاتحاد الدولي، ولم تعد صورة الكرة البولندية سيئة كما هو الحال بالنسبة لإيطاليا.