منتديات السهم الأول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى المتجدد بامتياز ، كل ما تتمنى تجده هنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشباب ( من كتابتي شخصيا )

اذهب الى الأسفل 
+3
Admin
osaid
HaNNoNi
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
HaNNoNi
عضو جيد جدا + عضو برونزي
عضو جيد جدا + عضو برونزي
HaNNoNi


عدد الرسائل : 698
تاريخ التسجيل : 27/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالجمعة مارس 02, 2007 12:22 am

الشباب

يا سبحان الله ! لو تأمل الإنسان في المجتمعات من حوله و الأمم و الشعوب ، لألفى بها المتحضر و المتخلف ، القوي و الضعيف ، الفتي والوهن ...
و لكن ، ما سبب ذلك الاختلاف الجلي يا ترى ؟ و ما الذي أدى إلى ذلك التفاوت الشاسع بين المجتمعات و الحضارات ؟ ، وهل يمكن أن تنشأ تلك الفروقات و التباينات من فراغ ؟ ، و إذا كانت الإجابة بلا - وهي بكل تأكيد كذلك - فما أسباب ذلك إذا ؟
إن مما لا شك فيه إن الاختلافات بين الأمم و الشعوب ، تنشأ لأسباب عديدة و متنوعة ، و لكن أبرز ما يصنع التباينات و يوسع الفروقات هو عنصر الشباب ، فقد قال سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - : " إن الشباب هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن " .
الشباب لا ريب عنصر فعال ، تنصلح الأمم بصلاحه و تفسد بفساده و من ثم فإنها تهلك ، فهب مثلا : أن أمة ما فسد شبابها ، و حل عليهم الانحلال وسرى فيهم كما تسري النار في الهشيم ، فماذا يا ترى تكون منزلتها بين الأمم و الشعــــوب ؟ ، و هل تراها تنمو و تتطور ؟ ، أم هل تراها تضمن مستقبلا ناصعا يحفظ لها المكانة و السمعة ؟ ، الإجابة قطعاً بلا و ألف لا ، فلا شك أنها ممن سبقهم ركب الحضارة و التقدم ، و أن مستقبلها صار محفوفاً بالمخاطر الجمة ، و أنها صارت تسابق الزمن لتبقى على حالها دون تقهقر و تراجع . و على الصعيد الآخر : هب أن أمة صلح شبابها و صارت الهمة و النشاط عنوانهم الأمثل في حياتهم ، و ضربوا أروع الأمثلة في النجاح و الرقي ، فماذا تتوقع أن يكون حال أمتهم ؟ لا بد أنها أمة تنبض بالإنتاج و الحيوية ، و تسير بخطى ثابتة على طريق التقدم و النجاح و الريادة.
من هو الشاب ؟ ، الشاب هو الصبي منذ أدرك البلوغ إلى ســـــــــن الثلاثين ،
إن مرحلة الشباب هي مرحلة من مراحل العمر ، مثلها مثل الطفولة و النضوج و الشيخوخة ، و لكنها تتسم بسمات خاصة و مختلفة عن غيرها من المراحل ، قال تعالى : " الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة " ، فالشباب طاقة لا تعرف السكون ، مفعمون بالنشاط و الحيوية ، ذوو حماس لا ينقطع ، يعطي إيحاءً ببعض التهور ، و ربما التسرع ، ولكن فكرة خطأ ، عمت و شاعت بين كبار السن من الآباء و غيرهم ، أن تهور الشباب يكون بالإقدام على أمور دون موازنة حقيقية بين مغانم الأمر و مغارمه ، أو دون حساب دقيق للمخاطر ، ولكنه قد ثبت أن هذا الأمر ليس من الصحة في شيء - في أغلب الأحيان - ، ففي دراسة حول سلوك الشباب ، استمرت خمس سنوات و شملت ما يزيد على عشرة آلاف شاب ، أجراها العالمان فران فارلي من جامعة تمــــــــــبل ، و فاليري راينا أستاذة العلوم الإنسانية في جامعة كورنويل ، و نشرتها مجلة ( علم النفس التجريبي ) المختصة ، تبين أنهم يفكرون في مخاطر كل عمل بشكل واع ودقيق قبل أن يقدموا عليه أكثر من غيرهم في المراحل السنية الأخرى ، إلا أنهم يحسبون المكاسب أيضا و ما سيجنونه من فوائد هذا العمل ، الذي قد يكون خطيراً كما ذكرنا . و قد اقتضت حكمة الخلاق - سبحانه و تعالى - أن يخلق هذا الكائن العجيب - أي الإنسان - محتاجاً للرعاية الفائقة و المراعاة الحساسة لمدة طويلة نسبياً دون غيره من الكائنات ، حتى يشب و ينضج و يكون على أهبة الاستعداد لتحمل للمسؤولية و أعباء الحياة، و هذا ما يسمى في عالم التربية بـ : ( التنشئة الاجتماعية ) ، تمهيداً له ليكون عضواً منتجا و فعالاً في مجتمعه . لذا نجد أن أعداء الإنـــــسانية و التقدم على مدى الزمان ، دائما ما يوجهون سهامهم صوب هذه المرحلة الخطيرة من مراحل العمر لما لها أكبر الأثر في إثراء الحياة الثقافية و الفكرية للأمــــــــــــة و النهوض بها إلى مصاف الأمم المتحضرة ، فمن أصاب الشباب فقد أصاب الأمة في مقتل ، و وضعها بين المطرقة و السندان ؛ لأن الشباب هم قلب الأمة النابض ، فهم كمقياس الحرارة الذي يبين مدى سلامة الأمة و عافيتها ، و هم كالشمس إذ سطعت في كبد السماء بعد شروقها ، تنثر أشعتها فتملأ الكون و تمد الكائنات بالدفء و الطمأنينة و الفائدة و المنفعة ، فيعمل الجميع على الاستفادة منها قبل أن تدخل في طور الغروب ، معلنة انسحابها ، و قرب أفولها .
إن ما للشباب من أهمية عظمى في التنمية و التقدم - و التي تعرف بأنها الاهتمام بالنمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان و طاقاته المختلفة من جهة ، واستثمار كافة الموارد و الخيارات و المدخلات و التي تتيح الانتفاع بمختلف قدرات الناس من جهة أخرى - ، دفع برسولنا الحبيب _ صلى الله عليه و سلم _ بالقول : " نصرت بالشباب " . صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كيف لا ؟! ، و الشباب هم أول من يحمل على عاتقه أعباء المجتمـــــــــع و الوطن ، فقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا أعياه الأمر المُعْضل دعا الأحداث فاستشارهم ؛ لحِدَّة عقولهم . فالشباب أولا : هم أول من يهب للدفاع عن الوطن و حماية ثراه إن مسه الخطر من أعدائه ، فقد كان بعض الشباب يقودون جيوشاً بأسرها عندما كانت الحضارة الإسلامية في أوج عظمتها و مجدها ، و كم من حضارات دامت على مدى مئات من السنين بجهد شبابها في حمايتها من الأخطار ، وصدهم لكيد الأعداء عنها . ثانياً : الشباب يقومون بالأعمال العامة التي تتطلب جهدا بدنياً لا يقوى على بذله سواهم ، من مثل : العمل في المناجم المعدنية و استخراج الثروات الأرضية ، و العمل في البناء و ما إلى ذلك فقد قيل : "إنما الخير في الشباب". ثالثا: هم أقدر على الحفظ و الفهم و الاستيعاب و التماشي مع المستجدات الحديثة في عالم الحواسيب و الاتصالات و ما إلى ذلك بشكل كبير ، فقد قال أحد العلماء : " قدّموا إلينا شبابكم ؛ فإنهم أفرغ قلوبًا، وأحفظ لما سمعوا " ، ولذلك تجد أن ذروة الإبداع إنما تكون في تلك المرحلة الهامة ، وتجد أيضا أن معظم من برعوا في العلوم الحديثة و التقنيات المتطورة ، إنما هم من الشباب ، و إن كانوا من كبار السن ، فقد بدأوا غالبا بالتعلم منذ مرحلة شبابهم ، أو طفولتهم . و الشباب فوق كل ذلك ، هم من يقومون بعملية الزواج و التناسل - في أكثر الأحيان - و ينجبون الذراري و الأبناء ، ليساهموا بذلك في تأمـــــــين من يحمل الأعباء من بعدهـــــم ، و يساهم في عملية التنمية الشاملة ، ويكون خير خلف لخير سلف ، و الدليل على أهمية الشباب من هذه الناحية : ماتقوم به دولتنا الميمونة من تشجيع للشباب على الزواج و التناسل من خلال صندوق الزواج و الإعانات و القروض و ما إلى ذلك . و من المعلوم في أغلب دول العالم : أنها تقوم بإحصاء دوري ( كل خمس أو عشر سنوات ) ، يبين النسب المئوية للفئات العمرية في المجتمع و يحدد عدد المواليــــــد و الوفيات و شرائح المجتمع ؛ بغرض وضع الخطط التنموية ، و تحديد احتياجات المجتمع في المرحلة القابلة ، فإن وجد أن فئة كبار السن تحوز على نصيب الأسد من المجتمع ، فإن ذلك يدق ناقوس الخطر ، و ينذر بما لا يحمد عقباه من أزمــــــــــات و عقبات تعترض طريق التنمية ، و يصير من المحتم على تلك الدول أن تبحث لها عن حل مناسب ، تذلل به تلك العقبات و تمهد طريقها للرفعة و التقدم . أما إن و جد أن نسبة الشباب و صغار السن تغلب غيرها من الفئات ، فإن هذه بشارة خير تلوح في الأفق ، و تتنبأ بأن تلك الدولة ستكون من الدول مسموعة الكلمة في محيطها الذي توجد به ، و لكن بشرط أن تستغل ما لدى شبابها من طاقات و توظفها توظيفاً منطقياً و فاعلاً ، و ما ذلك إلا دليل واضح كوضوح الشمس على دور الشباب في عملية التنمية ، فهم ذلك الساعد القوي ، و تلك المعاول الصلبة التي تساهم في بناء الأوطان ، و هم تلك الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أطماع الطامعين .
و مما سبق ، يتضح لنا أن الشباب هم جوهرة نفيسة ، ترصع تاج الأمة و تزينه و لكن .... يجب أن تتعهد تلك الجوهرة بالحفظ و الرعاية لتدوم على حالها ، و يصان جمالها ، فكيف السبيل لحفظها و رعايتها ؟ . إنما تبدأ تلك الرعاية من التخطيط الواعي لرعاية الشاب منذ ولادته و وضوح الأهداف ، و توفر الوسائل المعينة لبلوغ الهدف المبتغى ، فنقطة البداية إذاً هي االتخطيط السليم ، و من ثم تطبيق هذا التخطيط على أرض الواقع تطبيقاً ملائماً و صحيحاً ، فشخصية الشاب تبدأ بالتكون أساساً منذ الصغر في مرحلة الطفولة ، فإن لم تتعهد تلك المرحلة بالحفظ و الرعاية و التوجيه و الإرشاد و التعليم ، فإن الخير لا يرجى من مرحلة الشباب بتاتاً ، و هنا يبرز دور الأسرة و أولياء الأمور في بناء الشخصية و توجيهها توجيها فعالاً يودي بها إلى الحيوية و الإنتاج ، فلنقارن مثلاً بين شاب تعهدته أسرته بشتى أنواع الرعاية في مرحلة الطفولة في صغره ، و عملت على أن يصبح شابا نافعا لوطنه ، يدفع التنمية في وطنه بكل ما أوتي من قوة ، و بين آخر أهملت أســــــرته و ذووه رعايته كل الإهمال ، و أداروا ظهورهم لكل ما يمت بصلة للرعايــــــــــة و التوجيه من قريب أو بعيد و ربما تجاهلوا تعليمه أيضاً ! ، ناسين أو متناسين حق و طنه عليه ، إنها حقا مقارنة قاسية ، و لا شك أن الشاب الأول سيصبح في يوم من الأيام لبنة مهمة في بناء الوطن ، و سيثبت أن رعايته في الصغر لم تذهب هـــدراً ، و إنما كانت " كالنقش على الحجر " ، أما الثاني فإنه و بكل تأكيد لن يساهم بأي شكل من الأشكال في عملية التنمية و التقدم ، بل إنه قد يعطلها بوجوده عالة على المجتمع ، يستهلك أكثر مما ينتج ، و يأخذ أكثر مما يعطي ، ففاقد الشيء لا يعطيه من الأساس ، و قد قالت العرب في القدم : " إن الشاب على أول نشوئه " .
ثم يبرز دَور المدارس و دور التعليم و التربية من بعد ذلك ، فدور المدرسة ما هو إلا مكمل لدور الأسرة ، و لذلك فإنها تعرف ( بالبيت الثاني ) ، فإذا كان الأساس و هو الأسرة ، لا يقوم بدوره على ما يرام ، فإن دور المدرسة يصبح هامشيا ، ضئيل الفائدة ، قليل المنفعة ، فالشباب لا يبدع في مجال من المجالات ، إلا إن كان متعلماً و ليس جاهلاً ، و أما إن كانت الأسرة تقوم بدورها على أكمل وجه من رعاية و توجيه كما سلف و ذكرنا ، فإن دور التعليم تقدم فوائد عظيمة للشباب في صغرهم ، وتساعدهم على الرقي بالفكر و توسيع مدارك الفهم عن طريق تشجيعهم على البحث العلمي و الابداع الهادف ، و تزرع فيهم حب الخير و بذله في كل المجالات ، نافعين بذلك أنفسهم و أسرهم و مجتمعاتهم ، و الإخلاص في العمل مما يؤدي في النهاية إلى النهوض بالتنمية الشاملة بشكل رائع . ولعل أكثر ما يشير إلى الأدوار التربوية لدُور العلم : ما انتهجته الوزارة المختصة من عبارة " وزارة التربية و التعليم " عنواناً و مسمى لها ، فذلك دليل قوي على أن المـــــــــــــــدارس و الجامعات ، إنما هي لتربية الأجيال و الشباب قبل تعليمهم . و لكن يجب علينا أن لا نغفل أن تلك الفوائد البراقة و الثمار الطيبة لدور التعليم تبقى مشروطة بقيام المجتمع التربوي بدوره على أحسن شاكلة ، وذلك مرتبط بمعرفة كل فرد فيه بحقوقـــــــــه و واجباته ، مع الإخلاص الذي يجب أن يتوخى في جميع الأعمال ، و الدراسة الثاقبة و الممحصة لكل المشاريع و الخطط و البرامج التي تدخل دور التعليم ، و تقدم إلى الشباب و الدارسين ، و يساهم فيها الجميع ، ويتحتم علينا أن نشير هنا إلى أهمية العلم في الدفاع عن الوطن - الذي هو من مسؤوليات الشباب - ، " فالعلم سلاح " يجب الاهتمام به قبل معظم الأسلحة الأخرى ، و هو خط دفاع محوري للدفاع عن الوطن لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال ، وهو أيضا فرض على القادر ، و كما قال من لله دره :
أليس العلم في الإسلام فرضاً * * * على أبنائه و على البنات ؟.

و أما بعد أن ذكرنا دور الأسرة و من بعدها دوْر دُور العلم و التربية في الاهتمام بالشباب و تكوين شخصياتهم ، فقد آن الأوان لكي نذكر المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الدولة في هذا الأمر ، فعلى الدولة أن تحتوي الشباب و تحترم طاقاتهم ، و ذلك بأن تهيئ لهم االمجالات المناسبة لإخراج طاقاتهم و مواهبـــــــــهم و صقلها من بعد ذلك ، و إيجاد البدائل المناسبة و المنتجة لملء أوقات فراغــــــهم و إغنائهم عن الانـحراف و الـضياع ، و ذلك عـن طريـــق إنشاء المراكز الصيفـية و النـوادي الرياضـية و الثقافية لهم - كما تفعل دولتنا - و ما إلى ذلك ، فطاقة الشباب نعمة عظيمة يحسدون عليها ، و لكنها إذا لم توظف بالشكل السليم فإنها تصبح نقمة عليهم و على المجتمع ، لأنها ستوظف حتماً في الانحراف و الشر.
إن كل طرق الاهتمام بالشباب و التأثير عليهم ، و الأدوار الموكلة إلى غيرهم لرعايتهم ، إنما تقودنا في النهاية إلى مجموعة من العوامل الأخرى و التي تؤدي إلى صلاح الشباب أو ضياعهم ، والتي نمر على أبرزها مروراً سريعاً تجنباً لتكرار الحديث .
لا ريب أن التمسك بالدين الحنيف هو أول ما يحفظ الشباب و يدفعهم لبذل الخير و حب الأوطان ، فالخطوة الأولى لصلاح الشباب إذاً هي تلقين الشباب أمور دينهم و حثهم على الالتزام به بشتى الوسائل الممكنة ، و على النقيض ، فإن عدم الاهتمام بالدين و عدم تـمسك الـشباب به هو أول عوامل فـسـاد الشـباب ، و هـو ما يـسيـر بـهم و بأوطانهم و مجتمعاتهم نحو الهاوية ، لتكون بداية النهاية القاسية .
وأما ثاني عوامل الصلاح فهو التسلح بالعلم و الثقافة التي تفتح الذهن ، وهو مرتبط بالعامل الأول - أي التمسك بالدين - ، حيث أن الإسلام فرض العلم و شدد عليه ، فقد قال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون " ، و على الصعيد الآخر فإن الجهل لجج من الظلمات لا تنتهي بأصحابها إلا إلى الهلاك و سوء العاقبة .
أما العامل البارز الأخير فهو ملء أوقات الفرغ و استغلالها استغلالاً واعياً يعود على صاحبها بالخير و المنفعة ، قال - صلى الله عليه و سلم - : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ " صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فالفراغ سلاح ذو حدين ، إن أحسن استغلاله نفع ، و إن أسيئ استغلاله انقلب شر منقلب على صاحبه ، و تحول إلى ما يعرف بـ : ( الفراغ القاتل ) .
و في الختام ، لا أجد إلا أن أؤكد على أن الشباب هم القاعدة المتينة التي تبنى عليها الأمم و تستقر ، و أن أتوجه إلى الله بالدعاء أن يحفظ شبابنا فعزهم عز الأمة ، و أن أقول : ترقى الحضارات ما رقي شبابها ، و يطيب لي هنا في نهاية رحلتنا مع الشباب أن أقف متغنياً بقول القائل لله دره :

شباب قنع لا خير فيهم * * * و بورك في الشباب الطامحينا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الشباب ( من كتابتي شخصيا ) 1ea05ba20c
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
osaid
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 95
تاريخ التسجيل : 25/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالخميس مارس 08, 2007 9:36 pm

أسأل الله أن بوفقك ...............
ويشد أزرك ............
امض في كتاباتك ............Arrow
فهذه البداية الصحيحة .................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 355
تاريخ التسجيل : 17/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: شكرا لك   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2007 12:59 am

أشكرك على الإطراء الجميل ...

شكرا عالردlol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://thespear88.editboard.com
supermario
عضو جيد
عضو جيد
supermario


عدد الرسائل : 381
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 18/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2007 11:33 pm

اوووووووووووه

والله انا ما كنت بعرف انك كاتب


يا هلا والله بالكاتب


وعلى فكرة كتابتك كتييييير حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر الكاسر
عضو ماسي
عضو ماسي
ياسر الكاسر


عدد الرسائل : 1387
العمر : 32
Localisation : منتدى الرياضه
تاريخ التسجيل : 04/03/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالجمعة أبريل 13, 2007 6:11 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BEX
عضو جيد
عضو جيد
BEX


عدد الرسائل : 223
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 03/03/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2007 5:57 am

يا بني ... إنت معللللللللللللللللللللم ....

بس مش لازم تطلع الإول على الدولة كل مرة يعني Wink Wink Wink Wink Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HaNNoNi
عضو جيد جدا + عضو برونزي
عضو جيد جدا + عضو برونزي
HaNNoNi


عدد الرسائل : 698
تاريخ التسجيل : 27/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2007 10:54 am

شكرا للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HaNNoNi
عضو جيد جدا + عضو برونزي
عضو جيد جدا + عضو برونزي
HaNNoNi


عدد الرسائل : 698
تاريخ التسجيل : 27/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2007 10:58 am

BEX كتب:
يا بني ... إنت معللللللللللللللللللللم ....

بس مش لازم تطلع الإول على الدولة كل مرة يعني Wink Wink Wink Wink Wink

يا ناااس ياشررر كفاااية قررررررررررر Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BEX
عضو جيد
عضو جيد
BEX


عدد الرسائل : 223
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 03/03/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2007 12:24 pm

يا عم براحة على نفسك هاتفرقع .... الدنيا مش مستاهلة يعني Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lhlh
عضو جيد
عضو جيد
lhlh


عدد الرسائل : 393
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 08/04/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 01, 2007 4:07 am

اشكرك ومبروك على ابداعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر الكاسر
عضو ماسي
عضو ماسي
ياسر الكاسر


عدد الرسائل : 1387
العمر : 32
Localisation : منتدى الرياضه
تاريخ التسجيل : 04/03/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 01, 2007 6:33 pm

لا تستحق الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HaNNoNi
عضو جيد جدا + عضو برونزي
عضو جيد جدا + عضو برونزي
HaNNoNi


عدد الرسائل : 698
تاريخ التسجيل : 27/02/2007

الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ( من كتابتي شخصيا )   الشباب ( من كتابتي شخصيا ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 01, 2007 6:59 pm

اقتباس :
لا تستحق الاول

شكرا ..

وجهة نظر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب ( من كتابتي شخصيا )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السهم الأول :: منتدى الأدب العربي :: المقالات و القصص الأدبية-
انتقل الى: