قال الشافعي رحمة الله عليه
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان اكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه و ان خليته كمدا يموت
قالوا سكت و قد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح
و الصمت عن جاهل او أحمق شرف و فيه أيضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الأسد تخشى و هي صامته و الكلب يخسى(الرمي بالحصى) لعمري و هو نباح.
لا تنسونا بالدعاء