احتلت السمنة مكاناً بارزاً في الاهتمامات الصحية لدى الأطباء، حيث باتت السمنة مرتبطة بكثير من الأمراض، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض القلب التاجية، واحتكاك المفاصل، إلى غير ذلك من الأمراض، ولكن هذه الدراسة جاءت لتنفي الدراسات السابقة مؤكدة أن المرضي الذين يعانون من السمنة ويصابون بأزمة قلبية قد تكون فرص شفائهم أفضل من نظرائهم الأقل وزناً.
فقد كشفت هذه الدراسة أن نسبة الوفيات لدي المرضي الأقل وزناً بلغت نحو5% بينما سجلت نسبة2,2% بين أصحاب الوزن الثقيل.
وطبقاً لما ورد في تقرير اختلف راي الدكتور فايز فائق أستاذ أمراض القلب بشدة حول ما أسفرت عنه تلك الدراسة، مشيراً إلى أن السمنة المفرطة بالذات تعد سبباً رئيسياً في زيادة احتمالات الوفاة في أثناء الاصابة بالأزمات القلبية، موضحاً أن السمنة تعوق عملية التنفس، وتمنع الرئتين من القيام بوظائفهما وبالتالي تعرقل تدفق الدم بصورة طبيعية.
وأكد فائق أن الأشخاص المصابين بالسمنة يكونون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وارتفاع دهنيات الدم وزيادة نسبة الكوليسترول. وقد يرجع الأطباء أسباب السمنة إلى تراكم الدهون في الجسم، ويكون ذلك عندما تزيد السعرات الحرارية عما يحتاجه الجسم منها