المعركة بعد المباراة
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليوفا" معاقبة المتورطين في أحداث العنف التي حدثت بين لاعبي إنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني في لقاء إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على ملعب ميستايا يوم الثلاثاء.
وقال اليوفا في بيان رسمي عبر موقعه الرسمي يوم الأربعاء إنه سيعاقب الناديين يوم 14 فبراير الجاري، بالإضافة إلى إصدار عقوبات على اللاعبين المتورطين في المشاجرة التي أعقبت لقاء الفريقين.
وأضاف اليوفا أن كارلوس مارشينا و ديفيد نافارو من فالنسيا والأرجنتيني نيكولاس بورديسو والكولومبي إيفان كوردوبا والبرازيلي دوجلاس مايكون من إنتر ميلان سيواجهون عقوبات مشددة، إلا أنه لم يتم تحديد العقوبات التي ستوقيع عليهم.
وكان لاعبو الفريقين قد اشتبكوا عقب نهاية المباراة بسبب مشاجرة بين بورديسو ومارشينا ، وقام نافارو بضرب الأول وتسبب في كسر أنفه.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعبين المذكورين قد يواجهون عقوبات الإيقاف ، بالإضافة إلى احتمال حرمان إنتر ميلان من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لتكرار أعمال الشغب من لاعبيه وجماهيره في البطولة ذاتها ، وكان آخرها عام 2005 أمام ميلان على ملعب سان سيرو.
وأبدى نافارو أسفه في وقت سابق من يوم الأربعاء لما بدر منه تجاه بورديسو وقدم اعتذاره لليوفا وجميع لاعبي إنتر ميلان.
يذكر أن فالنسيا قد صعد إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر، عقب تعادلهما في مباراة الإياب في إسبانيا من دون أهداف، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما، ليستفيد الفريق الإسباني من قاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين.