فلوس وصرفنا..
تشجيع وشجعنا..
حضور وحضرنا..
تأييد وأيدنا..
مدرب وأحضرنا واحد من أفضل المدربين..
فماذا بعد؟؟ ماذا تريدون أكثر من هذا بالله عليكم؟؟
ماحدث في ستاد القاهرة اليوم أمر أعجز عن وصفه وكتابته، مرارة الهزيمة والعجز واليأس تقف حائلاً عن الكتابة.. فالزمالك خرج من البطولة وتبخرت الأحلام والآمال بهجمتين وحيدتين تقريباً طوال المباراة للفريق الأردني أحرز منهما هدفي الفوز ولما لا ونحن كنا نلعب دون حارس مرمي وخط دفاع فكانت النتيجة الحتمية والمتوقعة هي الهزيمة.. جماهير الزمالك التي حضرت اللقاء الحزين رفضت الخروج من مدرجات ستاد القاهرة وصبت جام غضبها علي هؤلاء اللاعبين المستهترين.
بالطبع سيخرج اللاعبون ويعدون بالتعويض في كأس مصر وانها آخر الأحزان.. فعلوها بعد خسارة بطولة الدوري، وفعلوها بعد الخروج المهين من بطولة افريقيا، وسيقولوها اليوم، وسيقولوها بعد خسارة كأس مصر.!
فاض الكيل ولم نعد نقبل أعذاركم ومبراراتكم واحذروا من غضبة جماهير الزمالك العارمة.. فالنار - رغم كل هذا - لا تزال تحت الرماد.
وهذا يكفي.. مؤقتا!