دائماً
ما يكون المهاجم في أي فريق هو مصدر السعادة والفرحة لجماهير النادي،
بتسجيله الأهداف، وقليل هم حراس المرمى الذين يلعبون نفس الدور.
ومن هؤلاء الحراس البرازيلي خوليو سيزار حارس مرمى إنتر
ميلان الإيطالي الذي يثبت مباراة بعد أخرى أنه أحد صناع الفرحة لجماهير
ناديه، ليس عن طريق تسجيل الأهداف مثل المهاجمين، ولكن من خلال الزود عن
مرماه ببراعة، مانعاً مهاجمي الفرق المنافسة من التسجيل في مرماه.
وكانت المباراة الأخيرة لسيزار مع فريقه أمام ريجينا
السبت، والتي انتهت بالتعادل السلبي بينهما، مثال حي على قدرة اللاعب في
حماية مرمى فريقه، الذي بات على بعد خطوات معدودة من الحصول على لقب
الكالتشيو الإيطالي.
ويدرك الحارس العملاق أهمية الفريق الذي يلعب له، فقال
في تصريحاته لقناة النادي عقب المباراة " كانت لدي سرعة بديهية في التصدي
لهجمتين خطيرتين لريجينا، يجب عليّ أن أكون متنبهاً دائماً خلال المباريات
لأنني ألعب لفريق عظيم".
وحول اقتراب البطولة من عرين الإنتر، طالب سيزار بمواصلة
طريق الانتصارات، مؤكداً "سأكون أول المحتفلين بفوزنا ببطولة الدوري
الغالية".
المصدر:
الجزيرة الرياضية