أعلن
مدير المستشفى الذي يعالج فيه نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو
مارادونا السبت أن بوسع مارادونا مغادرة المستشفى بحلول منتصف الأسبوع
الحالي إذا استمر في الاستجابة بشكل جيد للعلاج من الإفراط في تناول
الكحوليات.
ويعانى مارادونا احد أشهر لاعبي كرة القدم على مر التاريخ من متاعب صحية منذ اعتزاله
قبل عشر سنوات ونقل إلى المستشفى مرتين عامي 2000 و2004 بعد إصابته بأزمة قلبية حادة بسبب إدمانه للكوكايين.
لكن هذه المرة قال الأطباء أن الإفراط في تناول الكحوليات أدى إلى إصابة مارادونا البالغ 46
عاماً بالتهاب في الكبد ويقول الأطباء إن حالته تتحسن بثبات منذ دخوله المستشفى قبل عشرة أيام.
وقال الطبيب هيكتور بيزيلا المدير الطبي في مستشفى
غويميس الخاص الذي يعالج فيه النجم الكبير للإذاعة المحلية:"نعتقد انه إذا
سارت الأمور على ما يرام فان مارادونا يستطيع مغادرة
المستشفى في منتصف الأسبوع تقريبا".
وأكد الأطباء أن مارادونا الذي اختاره الاتحاد الدولي
لكرة القدم مع البرازيلي بيليه كأفضل لاعبين في القرن العشرين يتناول
الوجبات بشكل طبيعي ويتنقل في غرفته بالمستشفى.
وأشار التقرير الطبي إلى بدء العمل مع المريض وعائلته لمناقشة بدائل الاستمرار في العلاج بعد خروجه من المستشفى.
وكان مارادونا الذي زاد وزنه بعد اعتزاله تلقى العلاج من
إدمانه للمخدرات في كوبا والأرجنتين قبل أن يخضع لعملية جراحية لتصغير حجم
المعدة عام 2006 لمساعدته
على التخلص من الوزن الزائد.
المصدر:
وكالات