بعد رحيل الساحر ماتشالا وبعد الزوبعة التي حدث في الأيام القليلة الماضية وبعد الإعلان عن إقالة المدرب ماتشالا الغريبة ولأسباب نعلمها ولأسباب لانعلمها وفي توقيت قد لا يكون مناسباً ولكن الأمر يرجع إلى القائمين على الاتحاد العماني في هذا الأمر.
بعد ما أصبح مقعد ماتشالا شاغرا وخاليا انفتحت الرغبات والمطامع وانهالت على الاتحاد العماني العديد من العروض وهو ألان يعكف على اختيار الأنسب ومن الاسماء التي طرحت الايطالي ليبي والبرازيل سكولاري والبرتغالي جوزيه مانويل والالماني سدكا والروماني ردينسكو والروماني بيلاتشي وديمتري والهولندي هيدنيك والارجنتيني كالدريون والفرنسي شايفر وقائمة طويلة من المدربين بعضهم مدربون عرب من المغرب العربي وبلاد الشام ومصر .
ولا ندري هل سيعود بنا التاريخ مثل ما حدث بعد خليجي 17 بعد إقالة ماتشالا تم التعاقد مع الكرواتي ستركشو لتدريب المنتخب العماني إلا انه لم يوفق وتم إقالته وطالب الشارع العماني بعودة الساحر ماتشالا قبل خليجي 18 وألان تم إقالته ولا نعلم من القادم لتدريب المنتخب العماني فهل سيكون المدرب القادم هو الأفضل أما سيكون كبش فداء كسابقيه الأهم أن يتم اختيار المدرب الأنسب للاعبين وللكرة العمانية ما قدمه ما تشالا يشكر عليه خلق لنا منتخب ممتاز قارع به أفضل المنتخبات سوى الخليجية أو العربية أو الأسيوية أصبحنا في زمن ماتشالا الأفضل ولا ننكر هذا الأمر ولكل مدرب هفوات والمدرب دائما ما يكون هو الشماعة في حالة الإخفاق .
كلمة أخيرة نقولها : شكرا ماتشالا على ما قدمته للكرة العمانية بشكل عام وللاعبين بشكل خاص فقد قدمت لنا كوكبة من النجوم البارزين الذي برزوا مازالوا يقدمون الأفضلية في الدوريات الخليجية والعالمية .
من جانب أخر فان الاتحاد العماني يكثف للحصول على مدرب وخبير يتولى التخطيط ويجاد قاعدة جيدة من خلال المدارس الكروية المنتشرة في محافظات السلطنة وهذه بادرة جيدة من قبل الاتحاد فالأساس هو استمرار ظهور النجوم فأنديتنا تزخر بالمواهب التي تحتاج لمن يكتشفها ويصقلها لتظهر كما ظهر لنجوم السابقين .