في مقابلة مع حارس عرين نادي حطين للسنة الثانية على التوالي اكد الكابتن عماد عيسى على استعداد الحوت الازرق للعودة للمنافسة قائلا :
بالنسبة لي خسر الفريق بوجودي مباراتين فقط الأولى كانت مع الحرية وكان الهدف من ركلة جزاء والمباراة الثانية هي مباراة المجد الأخيرة أعتقد أن السبب الرئيسي هو ضعف التغطية الدفاعية أما بالنسبة للهدف الثاني فأنا قلتها من الموسم الماضي أنني أتحمل مسؤولية أي هدف يدخل مرماي حتى ولو كان من ركلة جزاء .
أما بالنسبة لعملية تسجيل الأهداف القصة ليست بصعوبة التسجيل هجومنا عندما يكون بحالته الطبيعية فهو هجوم قوي وهو بحاجة دائمة لتمويل الوسط أعتقد أن المهاجمين لا يقصرون بأداء واجبهم ولكن عندما نتعرض لهدف يصبح التعويض صعباً عليهم حيث تزداد عصبية اللاعبين أمام المرمى مع مرور الوقت قبل مباراة المجد تحدثت مع أحد مهاجمي الفريق وكنت أحسه على التسجيل فأخبرني أنه هناك قلة قليلة من كرات الوسط التي تصله .
واكد ان جميع المدربين جيدين وكل مدرب يريد تقديم شيء على الأقل لكي يثبت ذاته التغير إيجابي بطبيعة الحال حيث كنا نتمرن حصتين يومياً اليوم نحن نخضع لثلاث جرعات تدريبية يومية وهو يمتاز بتدريبه الجدي نحن جميعنا مرتاحين معه وهذا الشيء انعكس بالإيجاب على لياقتنا التي تحسنت كثيراً في الفترة الأخيرة .
واضاف بالنسبة لفريق حطين فهذه مجموعتنا على الجميع أن يتفهم هذا الوضع الآن ويتقبله وهي أننا لا نملك البديل في حال تعرض أحدهم للإصابة أو للحرمان على عكس بعض الفرق المميزة كالكرامة والاتحاد فالاتحاد قادر بصفه الاحتياط احتلال مركز جيد على الأقل وهذا ما نفتقده نحن بحطين عدم وجود البديل المناسب حيث تجد غياب أركان أو العزيم أو أنا أو الفارس أو العابدين أو الياسين لا نجد بديل لهم مناسب قادر على سد الفراغ الذي يتركه غيابهم .
واكد بالنسبة للمباريات القادمة هي صعبة جداً على الفريق خاصةً ونحن بهذه الظروف برأيي يجب كل لاعب أن يشعر بإنتمائه لهذا النادي والقميص الذي يرتديه وأن يتذكر أن هذا القميص قد ارتداه في السابق أسماء كبشار سرور و جمال كاظم وعمار عوض والأغا والجبلاوي وغيرهم وغيرهم من الأسماء التي سطعت بتاريخ الكرة السورية وسطرت عراقة وتاريخ نادي حطين أي بمعنى أخر يجب أن يقدم كل لاعب كل مالديه من إمكانيات وطاقات لخدمة الفريق على سبيل المثال أنا هنا منذ موسمين وتعرضت لإصابات كثيرة ورغم ذلك أصمم دائماً على العودة وتقديم شيء للنادي فأنا تعرضت للشتم كثيراً في الموسم المنصرم وتعرضت لهزات كثيرة وكثر الكلام علي لذلك أثرت على البقاء في حطين لتقديم شيء له وكنت أريد أن أوصل رسالة على جمهور حطين أنني أتيت إلى هنا لتحقيق شيء في حطين وكانت البداية دورة تشرين الودية ولازال الكأس أمامنا ونحن نطمح للمركز الرابع في ختام الدوري للنتمكن من المشاركة الخارجية فأريد أن أقدم شيء للنادي ولجمهوره لكي يكون ختامها مسك كما يقال لذلك أثرت على التجديد لموسم أخر مع الفريق والحمد لله رسالتي وصلت وأصبح الجميع يشجعنني ويهتف لي والحمد لله
وبالنسبة لمباراة الفتوة هي مباراة صعبة جداً جداً علينا إذا لم نكن على قدر المسؤولية سوف نتعرض لهزة كبيرة قد تكون أقوى أو مساوية لهزة المجد السابقة فريق الفتوة أعرفه جيداً وخصوصاً على أرضه وإذا امتلك المساحة ليضغط علينا سنتعرض لأهداف حتماً لأنه مؤيد بتشجيع كبير من جماهيره والتي تؤثر بشكل كبير بإيجابية أداؤهم أضف إلى ذلك الظروف التي تحيط بفريقنا حيث سوف ندخل المباراة بدون دفاع حقيقي بتسميته حتى أننا خضنا مباراة جبلة التجريبية بقيادة هشام عابدين في خط الدفاع وذلك لعدم وجود بديل للياسين والعزيم في هذا المركز علينا أنضع هذه المسائل بإعتبارنا أعتقد أن نقطة التعادل من الداخل جيدة نحن سنلعب من أجل الفوز بإذن الله ولكن نقطة التعادل ستكون جيدة أيضاً لنا حيث رأينا في السابق أن أقوى الفرق تتعرض للهزات في الدير ولكن تحقيق الفوز ليس بتلك الصعوبة ولكن ليتحقق يلزمه عدة عوامل أهما أن نضع كل الأمور جانباً قبل المباراة وندخل المباراة بيد واحدة ونضع أمام أعيننا الفوز ولا شيء غيره وكأنها مباراة نهائية فريق حطين أكبر من كل هذه الأمور بكثير ومر بظروف أصعب هو قادر على تجاوزها ويجب أن يكون خط دفاعنا صلباً وأنا من خلفهم هكذا فقط نضمن عدم عودتنا من الدير بخفي حنين
واضاف : بعض اللاعبين بالفترة الأخيرة قد تحدثوا عن تحمل جرعات كبيرة وإضافية للاعب وهذا ما انعكس علينا بمباراة المجد والبعض الأخر أردف ذلك إلى التعب والإرهاق خلال المباراة وقبلها خلال التمرين من خلال هذه الجرعات الزائدة وعدم إراحة اللاعبين وبالذات للتشكيلة الأساسية التي تمثل الفريق هناك تقدم ملحوظ للفريق أهم شيء برأيي الآن الفريق يمتلك مجموعة جيدة ومعظمهم عقودهم منتهية عليهم أن يحافظوا على هذا الفريق مع تدعيمه ببعض اللاعبين سواء أكان ذلك مع بقاء الحوالي أو عدمه ليشكلوا فريق قوي جداً للموسم المقبل وسيكون قادراً بعد ذلك على المنافسة وبقوة على الألقاب وهذه بيد إدارة النادي .
وعن علاقته مع رئيس النادي قال : هو أخ كبير لنا يدعم هذا النادي بشكل لا محدود هو يقدم الشيء الكثير سيظهر بوقت لاحق في حال بقي بمنصبه كرئيس للنادي حيث أنه يتمتع بعقلية تجارية إحترافية قادرة على حسم الأمور قادر على الخروج بالنادي من أزماته المادية هو قادر على بناء قواعد مميزة للفريق على الطرق السليمة لتكون رديف مميز لفريق أميز في السنوات المقبلة .
واخيرا وجه كلمة لجمهور النادي : لجمهور الحوت فعلاً بالفترة الأخير الفريق يقدم نتائج لا ترضيكم ولكن بإذن الله سوف نعيد البسمة إلى وجوهكم ونذكركم بالحوت الذهبي حوت السرور والكاظم والكنفاني والأغا والشعبو وغيرهم وغيرهم ليدنا مواهب جيدة ستظهر بأقرب وقت وبعضها سيستعيد بريقها لدينا لاعبين مميزون يستحق معظمهم أن يرتدي قميص منتخب الوطن كل ما أطلبه من اللاعبين هي التفكير بقميصها وبجمهور النادي وبهذا النادي العريق وبهذه الجماهير التي تأتي لمشاهدتنا رغم أنني متأكد من معظمهم لا يملكون ثمن هذه البطاقة التي يدخلوا بها إلى الملعب حطين وجمهور يستحق أن يضحي اللاعب حتى بدمه من أجل الحوت