في
إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الرياضي ومتابعة النشاطات المحلية
والعربية والعالمية والتواصل مع أفضل التقنيات الالكترونية الحديثة وبناء
على توجيهات الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الاولمبية
الأهلية القطرية أطلقت اللجنة موقعها الالكتروني الرسمي على الشبكة
الدولية للمعلومات (الانترنت) بحلة جديدة باللغتين العربية والانكليزية.
ويزخر الموقع الجديد الذي تجدد بتصميم جذاب وهادئ والذي
ما زال يحتفظ بعنوانه السابق بالأخبار الرئيسية المتعلقة بكبار المسؤولين
في اللجنة الاولمبية والاتحادات التابعة لها مع الحرص على تغطية المنافسات
الكبرى والاهتمام بأبرز الأخبار العالمية.
ويتميز الموقع بالعديد من المعلومات الرياضية الوافية والزاخرة عن أبرز البطولات التي
تجذب
المهتمين والمعنيين بالشأن الرياضي وإجراء حوارات مع المرموقين ومع
الإداريين والأبطال بما يسهم في تطوير الوعي الرياضي وإثراء عملية النشر
الالكتروني العربي.
ويمتاز الموقع بسهولة استخدامه وتصفحه وبالبيانات
والمخططات والإحصاءات الحديثة التي يضمها عن الواقع الرياضي في دولة قطر
بشكل عام وعن اللجنة الاولمبية الأهلية القطرية بشكل خاص والاتحادات
والأندية واللجان المنضمة تحت لوائها.
كما خصص الموقع أقساماً رئيسية خاصة للتصفح في مقدمتها
سجل اللجنة الاولمبية الأهلية القطرية يضم تاريخ اللجنة والهيكل التنظيمي
والإستراتيجية والرياضة العالمية واللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات
الدولية للألعاب الرياضية ومنظمو الألعاب واللجان الاولمبية الوطنية.
وتم تخصيص قسم يهتم بالبطولات والدورات الخليجية والعربية والقارية والعالمية منها كأس
العالم
لكرة القدم والألعاب الاولمبية والألعاب الآسيوية والعاب غرب آسيا والعاب
الصالات المغلقة، والألعاب العربية والعاب التضامن الإسلامي وكأس الخليج.
ولم يغفل الموقع الالكتروني أهمية استطلاعات الرأي
والتصويت على بعض الموضوعات الرياضية المختارة من خلال التصويت الحر وكذلك
يستطلع مدى رضا الزوار عن الموقع ويستقبل أية ملاحظات أو مقترحات لتطوير
الموقع.
وطور الموقع الالكتروني محركات البحث لتخدم الزوار على
أفضل شكل فباتت تضم محركات لمواضيع الأخبار والاتحادات الدولية واللجان
الأهلية الاولمبية وما يخص الاتحادات الوطنية بالإضافة إلى باحث أجندة
النشاطات.
وعبر جابر الحرمى رئيس تحرير الموقع الالكتروني عن
سعادته بالإعلان عن إطلاق موقع الهيئة الالكتروني بحلته الجديدة خاصة وأن
الانترنت أصبح أحد مصادر المعلومات الهامة والحيوية التي تمتاز بسرعة
انتشارها وسهولة وصولها إلى عدد كبير من الجمهور تمكنهم في وقت قصير
الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات المتوفرة على هذه الشبكة
العنكبوتية.