* العشاب المدلكاتى باع من كتابه فى شهر مائة وخمسين ألف نسخة لم يبعها نجيب محفوظ خلال ستين سنة كتابة !.
* مهزلة : إحدى كليات الصيدلة الخاصة ستدرس لطلبتها أعشاب المدلكاتى برعاية صديقه صاحب الجامعة.
* أحدث مشاريعه هاتف الطب البديل بالمشاركة مع نجم النادى الأهلى المعتزل.
* الأعشاب القاتلة مخلوطة بالكورتيزون المطحون ومسحوق الفياجرا .
[ إستجاب د.حاتم الجبلى وزير الصحة وأصدر تفعيلاً لقانون تجريم الممارسات الطبية المحظورة مثل العلاج بالحجامة والأعشاب والإعلانات الوهمية التى تبيع الدجل بإسم الطب البديل، وكان لابد أن نصرخ على صفحات جريدة "صوت الأمة " وفى حلقة "البيت بيتك " التى ناقشت الإعلانات الوهمية وفى برنامج "العاشرة مساء " ويصرخ معنا المهتمون
بمستقبل هذا الوطن المسكين، كى تتم تلك الإستجابة التى نشكر الوزير عليها، والتى نعتبرها جزئية حتى الآن وليست جذرية لأنها لم تواجه الدجالين أنفسهم الذين يعرضون بضاعتهم فى البرامج وليس فى الإعلانات، ومنهم دجال فى المركز القومى للبحوث يبيع بضاعته على أنها الطب النبوى، والآخر المدلكاتى يبيعها على أنها الغذاء الربانى، وبإذن الله لن أمل ولن يصيبنى اليأس وسأظل أواصل فضحهما هما وفريق البهلوانات والنصابين وبتوع الثلاث ورقات والجلا جلا فى سيرك الخرافة المصرى، حتى ننقذ أرواح الغلابة الذين يتم المتاجرة بألامهم فى سوق النخاسة المسمى بسوق الطب البديل.
[ منذ أن كتبت عن العشاب المدلكاتى "عبعال " ورسائل الإستغاثة لاتنقطع عن إيميلى مطالبة بالقصاص من هذا النصاب الذى يدعى الطب وهو مجرد مدلكاتى جمانيزيوم بتاع فرد وثنى وخد شهيق وزفير وأكتر من كده مافيش، والكوارث والمصائب التى أحدثها بوصفاته اللبخية العكية (من اللبخ والعك) تؤكد على أن مكانه لابد أن يكون جدران السجن وليس جدران الأستوديو !، للأسف عرفت من ناشر كتابه أن العشاب المدلكاتى قد باع مائة وخمسين ألف نسخة فى الشهر الماضى فقط !، أى أنه باع فى شهر ضعف ماباعه نجيب محفوظ فى ستين عاماً من الكتابة الإبداعية، وعشرة أضعاف ماباعت كتب زكى نجيب محمود وفؤاد زكريا وأحمد زويل وأحمد مستجير مجتمعة على مدى عمرهم المهدر كله فى الكتابة عن المنهج العلمى فى التفكير !، وقد أرسل لى هذا الناشر وثائق مرعبة عن تعامل المدلكاتى معه، وكيف رفع قضية على المدلكاتى بسبب تأجير بلطجية لضربه وأخذ الشيكات منه، وسأؤجل نشرهذه الوثائق الآن لأن موضوعى الأساسى هو الدجل العلمى الذى يروجه العشاب والطبيب المزيف الذى ينتحل المهنة على الهواء، ويمارسه بمفاهيم تذكرة داوود فى عصر العلاج بالهندسة الوراثية.
[ إحتضن هذا العشاب المدلكاتى رجل أعمال سيناوى شهير من العريش، فتحالف الدجل الطبى مع البيزنس الخراسانى، وبرغم أن رجل الأعمال يمتلك قناة فضائية وهى قوة لايستهان بها المفروض أن تكون فى خدمة التنوير، سخرها للأسف للترويج لهذا الدجال وغسل أدمغة الغلابة، وبيع الأعشاب عبر التليفون، وتكديس الملايين من عرق وألم وأنين المرضى الحائرين المحبطين، أما الكارثة التى عرفتها مؤخراً أن الجامعة التى أنشأها رجل الأعمال تضم كلية صيدلة ستفتتح قسماً خاصاً لتدريس أعشاب المدلكاتى الدجال التى يبتكرها تحت بير السلم !!، أين وزير التعليم العالى من هذه المهزلة ؟، أين نقابة الصيادلة من أفواج الخريجين الذين سيتعلمون العطارة على طريقة العشاب النصاب ؟، وهل ستخرج هذه الكلية صيادلة كبار أم ستخرج حزب خضر العطار ؟؟؟!.
[ حكى لى أحد أصدقائى من أطباء الروماتيزم الكبار فى مصر وهو د.باسل الزرقانى عن مأساة صنعتها تلك الأعشاب الوهمية، كانت إحدى مرضاه قد حكت له عن والدتها التى تحسنت بطريقة سريعة وساحرة على تلك الأعشاب ، وتسرب الشك إلى قلب د.باسل فطلب منها تحليل تلك الأعشاب، وكانت النتيجة كما توقع بعض الخليط الملخبط مضافاً إليه الكورتيزون، كانت تسف المرأة من تلك الأعشاب الساحرة ماقيمته عشرة أقراص يومياً، وتتحسن بالطبع ظاهرياً نتيجة تأثير الكورتيزون الساحر على الألام الروماتيزمية، وكان هذا السحر بالطبع لزوم البيع والنصب والسبوبة، وغابت البنت وعندما عادت سألها الطبيب عن أمها فأخبرتها أنها ماتت عندما توقفت فجأة عن الأعشاب !!، وكان السبب بالطبع أن هذا الكورتيزون المطحون بهذه الجرعات غير المنضبطة الرهيبة، عندما يحدث توقف فجائى بدون إشراف الطبيب يحدث توقف لغدة فوق الكلية وهذا التوقف يتسبب فى وفاة فورية للمريض.
[ قرح المعدة التى نتجت عن خل التفاح الذى يروج له العشاب النصاب، وحالات الجفاف والإسهال والتدهور والخلل الهورمونى التى صنعتها خلطاته السرية لاتكفيها مجلدات، أما أعشاب الضعف الجنسى فحدث ولاحرج، فالخلطة فيها أسهل وأرخص، وهنا البطل مسحوق الفياجرا المطحونة مع بعض المخدرات الرخيصة ولايهم المريض عنده قلب أو بيتناول أدوية أخرى تتعارض مع الفياجرا أو لأ، المهم جيب النصاب ينتفخ ويتوهج، وعبى علب، وإعمل إعلانات سوبرا بلو وهباب بلو وهبل بلو وغيرها من البلاوى، وعالج الضعف الجنسى والعقم، وإصنع إعلاناً وهمياً عن شاب ضائع عقيم لاينجب، زادت حيواناته المنوية وقدراته الجنسية وفحولته الذكورية وإبتسمت له الدنيا بعد الخلطة السحرية السرية أم مائة وخمسين جنيه، والنصاب يكسب من المغفل، والدجال يتاجر بالجاهل، وأمثال عبعال تزيد أرصدتهم فى البنوك، أما الغلابة المرضى فتزيد أمراضهم وعللهم فى الأجساد النحيلة الممصوصة التى مصت دمها حكومة كله عال العال وأتباع وزبانية عبعال !.
[ الكارثة القادمة هى مشروع هاتف الطب البديل الذى سيؤسسه عبعال العشاب المدلكاتى مع شركة إعلانية بشراكة مصرية سعودية يمتلكها نجم كرة سابق بالنادى الأهلى، وسينشر هذا الهاتف كارثة وفيروس الدجل وبيع الوهم وسرطان النصب عبر الأسلاك والزيروتسعماية، والغريب والمدهش أن الإمارات التى سافر إليها هذا العشاب المدلكاتى وحاول أن يبيع فيها الوهم كشفته وعرته بسرعة أكبر من مصر التى مازال يرتع فيها ويبيع فيها بضاعته المضروبة، وأغلقت له عيادته المزعومة ومركزه الطبى الوهمى، ولم ينقذه من براثن القضاء هناك إلا حاكم إمارة عجمان حميد بن راشد النعيمى، وقد أرسل لى بعض من ضحك عليهم هذا المدلكاتى النصاب بالبريد الجرائد الإماراتية وأهمها جريدة الإتحاد المنشور فيها خبر إغلاق وتشميع مركزه الطبى، وأيضاً مقالات الصحفى الإماراتى عبد الله رشيد فى عموده دبابيس والتى فضح فيها هذا الأفاق الذى يتاجر بالدين ويغطى به جرائمه وجثث قتلاه وضحاياه من الموهومين السذج، وسأخصص لبعضها (لضيق المساحة) الجزء الثانى من الصفحة لأهميتها، وعلى من يريد مزيداً من القراءة والتأكد ومعرفة ماضى المدلكاتى عبعال فليعود لأرشيف جريدة الإتحاد على النت
http://www.alittihad.ae/*وثائق من الإمارات تفضح العشاب المدلكاتى وتتهمه بالنصب.
* وزارة الصحة فى الإمارات أوقفته عن العمل بتهمة إنتحال صفة طبيب ونحن نروج له فى الفضائيات ونستضيفه فى المؤتمرات والأندية !
مازلنا ندك حصون الجهل والخرافة وبيع الوهم الطبى فى مصر بمساعدة الشرفاء من أبناء هذا الوطن، وأول الوثائق المنشورة فى جريدة الإتحاد الإماراتية التى تفضح نصب المدلكاتى الطبيب المزعوم موجودة على هذا الرابط فى النت
www.alittihad.ae/details.php?a=1&journal=2007/03/09&id=5166العنوان كماجاء فى المانشيت :الصحة: إيقاف عشاب انتحل صفة طبيب استشاري في عجمان! أما تفاصيل الخبر فتقول :قررت وزارة الصحة إيقاف عشاب يدعي (ع.ع ) عن العمل انتحل صفة طبيب استشاري في الطب البديل يعمل في أحد المراكز الطبية الخاصة في إمارة عجمان، صرح بذلك ل'الاتحاد' أمس الدكتور إبراهيم القاضي مدير إدارة مزاولة المهن الطبية الخاصة بوزارة الصحة مؤكدا أن الوزارة تأكدت أمس عبر اتصالاتها مع منطقة عجمان الطبية أن هذا العشاب والذي حصل على ترخيص مؤقت للعمل كفني قد توقف عن العمل بالفعل علما بأن الوزارة ستحيل قضيته للجهات القانونية إذا خالف قرار الوزارة، وأوضح أن الوزارة كانت قد وافقت على أن يعمل هذا الفني في المركز الخاص تحت إشراف طبيبة لكن تأكدت الوزارة أن الطبيبة قد غادرت المركز ولا يحق بأي حال أن يمارس هذا الفني عملها مطلقا وقد منحناه سابقا ترخيص مؤقت للعمل وطالبناه بتسوية وضعه القانوني والتقدم لاختبار الطب البديل لكنه لم يتقدم وأعتقد أنه لن يتقدم للاختبار المقرر عقده في أبريل المقبل حيث أن مؤهلاته العلمية لاتسمح بذلك، وأوضح أن الوزارة أرسلت للمركز الذي يعمل فيه الفني رسالة تؤكد إيقافه عن العمل كما طالبت المسؤولين عن القنوات التليفزيونية والملاحق الطبية بالصحف اليومية بعدم نشر أي إعلانات لهذا الفني موضحا أن الإعلان الذي دأب أحد الملاحق الطبية على نشره غير قانوني ولم يحصل على ترخيص الوزارة .
ونقتبس هنا بعض ماقاله الصحفى عبد الله رشيد فى عمود دبابيس فى العدد 10830 بتاريخ28 فبراير 2005 :
أما أن يتحول 'عبعال المدلكاتي' فجأة إلى 'طبيب أعشاب'، زاعما أنه يحضّر الأعشاب كأنه عالم تحضير الأرواح، فإن هذا ليس له سوى معنى واحد هو أن هذا 'المدلكاتي' مدعي كذاب، يتقن كل فنون النصب والاحتيال، وما أكثر الذين يقعون في شباك مثل هؤلاء.. فهذا مواطن اتصل بطبيب الأعشاب المزور الذي حدثتكم عنه أمس، والذي يتخذ من إحدى الإمارات الشمالية الصغيرة مقرا لممارسة نشاطاته المشبوهة، باحثا عن علاج للصلع.. فما كان من المزور إلا أن بادره بالقول إن علاج الصلع بالأعشاب متوفر لديه.. ليس هذا فحسب، بل زعم أنه قادر على أن يحول صلعته التي تلمع في الظلام الدامس من شدة نعومة فروة الرأس، إلى ما يشبه ملعب 'الترتان' في غضون أسبوعين اثنين فقط!، صاحبنا الأصلع فرح كثيرا لهذه البشرى، فحمل بعضه وتوجه إلى 'الوكر' الذي يطلق عليه دجال الأعشاب اسم 'عيادة'، وقابل 'الطبيب' المزيف، واتفق معه على كورس العلاج، ثم سأله بصراحة تامة: 'ماذا لو لم ينبت شعري وبقيت الصلعة كما هي؟'.. فرد عليه المحتال 'العشبي' قائلا: 'سوف تسترد أموالك على داير مليم!'، اليوم مر أكثر من ستة شهور وأخونا الأصلع فقد الجزء المتبقي من شعيرات رأسه على الأطراف.. وعندما ذهب إليه لاسترداد أمواله، رد عليه 'نصاب الأعشاب' قائلا: 'راحت عليك يا صاحبي!! .
وكتب بتاريخ 27 فبراير أيضاً فى العدد 10829 :
هذا النصاب يدعي أنه 'طبيب أعشاب'، يداوي كل ما عرفه الطب البشري من الأمراض التي ظهرت منذ بدء الخليقة وحتى عصر الألفية الثالثة.. في البداية عمل بوظيفة 'مدلكاتي'، ثم حين استطاع في غفلة من الزمن الضحك على العالم، ففتح عيادة في تلك الإمارة مدعيا أنه 'دكتور أعشاب'، وأنه يستورد الأعشاب من كل أنحاء العالم وخاصة من إيطاليا!!.. لعلاج جميع أنواع الأمراض المعروفة..، إذا اتصلت به يقول لك بكل برود إنه يعالج كل ما جاء ذكره في كتب الطب من أمراض: السمنة، الضغط، السكر، أمراض القلب والرئة والكبد والطحال.. ويعالج أيضا الصداع والصرع والبواسير و'الفتاك' و'بوصفار' واحمرار العينين والتهاب المفاصل وآلام الظهر.. وأخيرا دخل في المناطق المحظورة، فصار يدعي أنه يعالج الأمراض المزمنة والخبيثة: كل أنواع السرطان، والإيدز والهربس.. وكل ذلك بالأعشاب وحتى الآن لا أحد يعرف ما هي هذه الأعشاب التي توصل إليها هذا النصاب وصار يعالج بها البشر؟، باختصار يصف هذا الدجال لأي مريض محلولا عشبيا يسبب الإسهال، سواء كان المريض يعاني من صداع أو سرطان.. ويأخذ الأخير المحلول، فيصاب بالإسهال قبل أن يغادر الشارع الذي يقع عليه منزله!.. هذا هو باختصار العلاج الذي يصفه المزور الذي يدعي أنه 'طبيب أعشاب'، ويزعم كذبا وبهتانا أن 'شخصية مهمة' بالإمارة التي يمارس منها عمليات النصب، تسانده، أكثر من طبيب في مستشفيات دبي قالوا لي إنهم تلقوا بلاغات بحالات مصابة بأعراض خطيرة جدا نتيجة تناولهم أعشاب هذا الدجال، وأكثر من شخص اتصل بي بعد أن وقع بين حبائل وشباك هذا النصاب.. فإلى متى يستمر السكوت على مثل هؤلاء؟
على فكرة: هذا النصاب لا يحمل شهادة لممارسة الطب، وتقع عيادته في إحدى الإمارات الصغيرة بعد الشارقة.. واللهم احمنا من 'عبعال السبهللي'.. وسلامتكم.
وكتب الصحفى الإماراتى فى العدد 10838 بتاريخ 8-3- 2005
شخص مزيف تحول من نائب مساعد 'مدلك' في أحد أندية دبي، إلى 'طبيب' في غفلة من الزمن، بعد طرده من النادي.. فلم يجد طريقة للثراء سوى الادعاء بأنه 'طبيب أعشاب'، وأخذ يصف للناس الأدوية.. هذه هي بالضبط حقيقة هذا 'المدلك' الأهبل، ناهيك عن الكلام الذي بدأ ينتشر عن إصابة العديد من النساء والرجال بأمراض خطيرة مثل القرحة في المعدة وتلوث الأمعاء والفشل الكلوي، نتيجة 'خلطاته' القاتلة حتى فاحت رائحتها النتنة وأزكمت كل الأنوف.
خارج النص:
* شاهدت الفيديو كليب الذى أهداه بعض المطربين إلى روح الفنان النوبى الجميل أحمد منيب، سعدت بأنه مازال لدينا فى الوسط الفنى هذه الروح الجميلة، ولكن ماأحزننى هو أن محمد منير أجمل وأهم صوت تعاون مع الملحن منيب لم يشارك فى هذا الكليب، ولم يحاول أن يقوم بهذه المهمة قبلهم، برغم أن شهرة محمد منير وبدايته الصاروخية وجواز سفر مرور حنجرته إلى قلوب الناس كانت من خلال أحمد منيب، لاأستطيع قبول أن يغنى المطرب ريكو لذكرى منيب ويختفى ويعتذر منير، سؤال مشروع أود أن يجيبنى منير مطربى المفضل عليه .
* تصادف هذا الشهر أن إستمعت إلى عدة مسلسلات إذاعية من إخراج العبقرى محمد علوان من بينها أرجوك لاتفهمنى بسرعة لعبد الحليم حافظ ونجلاء فتحى وعادل إمام، ومسلسل شئ من العذاب لمحمد عبد الوهاب ونيللى، إندهشت من هذا الدينامو الدرامى الذى كان لايرضى إلا بالجديد وغير التقليدى، لم يكن عنده مستحيل، ففى عز نجومية عمر الشريف الطاغية قرر أن يسافر إلى حيث عمر الشريف فى باريس ويسجل معه منفرداً، ويمثل أمامه كل الأدوار الباقية فى مسلسل أنف وثلاث عيون، ثم يأتى إلى مصر حيث الإمكانيات التكنولوجية الرديئة حينذاك، ويقوم بمونتاج غاية فى الإتقان لاتحس أمامه إلا أنك تستمع إلى عمر الشريف وهو يسجل هنا فى مصر أمام بطلات المسلسل، وتخيلوا كل هذا وقبض عنه 120 جنيه فقط ، الوحيد الذى إستطاع جذب حليم وعبد الوهاب وعمر الشريف وماجدة ونزار قبانى إلى ميكروفون الإذاعة، إنه صاحب أعظم الإنجازات فى تاريخ الدراما الإذاعية، حولها بإحساسه المرهف وعقله اللماح الذكى إلى سينما، لم يعتمد على موسيقى الفواصل بل كان ينتقل بسلاسة مدهشة ونعومة فائقة بين المسامع، إنه عبقرى بخل عليه المسئولون بمجرد تكريم، إن أقل تكريم لهذا العبقرى أن يطلق إسمه على أهم إستوديو فى الإذاعة.
* بمناسبة الحديث عن الدراما الإذاعية زمان، كنت أقلب مؤشر الراديو فإستمعت إلى مسلسل "برديس " بإذاعة الشرق الأوسط، وفى تيتر المسلسل إستمعت إلى أسماء هذه القامات العملاقة التى يحمل كل منها بطولة خمسين مسلسلاً بمفرده، تخيلوا وصدقوا أن هؤلاء هم الأبطال بدون ترتيب : نبيله عبيد ويوسف وهبى ومحمود المليجى وصلاح قابيل وعبد الله غيث ونور الشريف...الخ، أعتقد أنكم لم تصدقوا بعد أن كل هذه الأسماء تجتمع فى عمل إذاعى واحد، عندكم حق فنحن فى زمن النجم الواحد المحاط بالكومبارس.