منتديات السهم الأول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى المتجدد بامتياز ، كل ما تتمنى تجده هنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الخطورة السمية لبقايا الأدوية البيطرية في الأغذية ذات أصل حي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العيناوي
عضو ممتاز + عضو فضي
عضو ممتاز + عضو فضي
العيناوي


عدد الرسائل : 948
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/03/2007

الخطورة السمية لبقايا الأدوية البيطرية في الأغذية ذات أصل حي Empty
مُساهمةموضوع: الخطورة السمية لبقايا الأدوية البيطرية في الأغذية ذات أصل حي   الخطورة السمية لبقايا الأدوية البيطرية في الأغذية ذات أصل حي Icon_minitimeالخميس مارس 29, 2007 4:58 pm

في الفترة الماضية حدث تطور في منتجات الأدوية البيطرية المستخدمة في رعاية الحيوانات المنتجة لغذاء الإنسان ، وأدى ذلك إلى أن أصبح في الإمكان أن تظل بقايا الأدوية في المنتجات الحيوانية التي تدخل في سلسلة غذاء الإنسان وبالتالي تحدث خطورة علي صحة الإنسان .

الأدوية البيطرية في المزارع :
تلعب الأدوية البيطرية دورا هاما في :
(1) تقليل حدوث الأمراض .
(2) تقليل معاناة الحيوانات .
(3) زيادة إنتاج الحيوانات عن طريق تشجيع النمو .
(4) التحكم في الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان . بالرغم من نقص التقارير العلمية عن احتمالات السمية المباشرة علي صحة الإنسان الناتجة من استهلاك الأغذية ذات أصل حيواني المحتوية علي بقايا الأدوية البيطرية ومشتقاتها الأيضية . إلا انه يمكن أن يضرب أمثلة في حالتين وبائيتين لفتيات لم يبلغا سن النضج الجنسي. الحالة الأولي من هذا الوباء حدث في مدارس إيطاليا وتتمثل في نمو ثدي لفتيات لم يبلغا عمر الثماني سنوات، بينما كان الوباء الثاني في بورتريكو. في كلتا الوبائيان ثبت أن اللحوم كانت تحتوي علي مواد استروجينية وكانت المتورطة كسبب للنمو الجنسي المبكر .
بالرغم من أن الخوف علي العامة من الاستخدام لأدوية الهرمونات مشجعة النمو، أتضح انه عند استخدام هذه الهرمونات مع الرعاية الصحية الجيدة، بقايا هذه الهرمونات في اللحوم تظل خلال المدى الفسيولوجي طبيعي المنشأ للماشية غير المعالجة لنفس العمر والجنس . اعتمادا علي هذه الحقائق هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية استنتجت انه لا توجد تأثيرات ضارة علي الأشخاص الذين يستهلكون لحوم يوميا تحتوي علي زيادة للهرمونات داخلية المنشأ ( الهرمونات الطبيعية في جسم الحيوان ) مساو لمقدار 1% أو أقل للكمية المنتجة يوميا بواسطة قطاع من الأهالي مع المعدل اليومي الأقل. أطفال قبل سن البلوغ يكون لديهم الكمية الأقل لاستراديول وبروجسترون، بينما الفتيات قبل سن البلوغ يكون لديهن الكمية الأقل لتسترون وذلك يوميا. الأطفال قبل سن البلوغ ينتجوا في المتوسط يوميا 100-300000 الكميات لاستراديول وأكثر من 500 مرة الكميات لبروجسترون التي يمكن توقعها في 500 جرام لحم من الحيوانات المعاملة. بالمثل الفتيات قبل سن البلوغ تنتج 600-900 مرة الكميات لتسترون المتوقع وجودها في 500 جرام لحوم من الحيوانات المعاملة .
علي عكس الهرمونات داخلية المنشأ ( التي بها يعتمد تقدير سلامة غذاء الإنسان علي كمية الهرمونات المستهلكة في الغذاء مقارنة لكمية الهرمونات المنتجة طبيعيا داخل جسم الإنسان ) يعتمد التقدير الآمن لهرموني خلات ترنبلون وزيرا نول الصناعيين علي استراتيجيات بديلة. أبحاث عديدة طافت حول تقدير مخاطر السرطان للمستهلك نتيجة استهلاك الهرمونات الصناعية في الحيوانات نتيجة الغذاء. التشييد للمستويات الهرمونية غير المؤثرة كأساس لتقدير سلامة غذاء الإنسان وتقدير احتمالات للبقايا تكون صحيحة علميا . المركبات الهرمونية النشطة لا تسبب زيادة نسبة للأورام عند إعطائها لحيوانات التجارب أو من أولئك المطلوب لحدوث نشاط هرموني يمكن الكشف عنه .
المانع الكبير لإنشاء تركيزات النسيج الآمنة للهرمونات الصناعية تنتج أساسا من تسببها لأورام في حيوانات التجارب عندما تتغذي علي مستويات كبيرة، وتوجد الأورام فقط في أنسجة الغدد الصماء الحساسة وتكون الأورام مشابهة لأولئك المنتجة بواسطة جرعات كبيرة للهرمونات الموجودة طبيعيا.من ناحية أخري الأعضاء الجديدة لهرمونات النمو الأبتنائية سوماتروبن الماشية bovine somatotropin لا ينتج عنها بقايا خطرة في اللحوم .
يمكن أن يوجد اسثناءات لهذا الوضع لبعض الأدوية، خاصة تلك التي تهدد صحة الإنسان. أحد هذه الأمثلة دواء كلورامفينكول Chloramphenicol الذي يكون متورطا كعامل مسبب لعدة حالات لأنيميا مميتة. وهكذا يمكن منع تأسيس مستوي آمن للتعرض لبقايا كلورامفينكول في الأغذية ذات أصل حيواني. حدث فقر دم لا تنسجيaplastic anaemia بنسب كبيرة للمرضي الذين تم لعلاجهم بدواء كلورامفينكول. كما أن دواء الكلورامفينكول يمكن أن يتسبب في منع نمو خلايا النخاع العظمي .
نتائج المرض نتيجة للعلاج بدواء الكلورامفينكول تكون مميتة في 70% من الحالات بينما نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يتماثلون للشفاء يعانوا من سرطان الدم الحاد. وقد سجلت حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات نتيجة تناولها فقط 2 حرام كلورامفينكول. بينما توفيت امرأة تبلغ من العمر 73 سنة نتيجة علاج عينها بدواء كلورامفينكول بمقدار 82 جرام .
هذه الجرعات الكلية لها الخطورة عند وجودها في غذاء الإنسان. ولقد وجد بقايا كلورامفينكول في 13 عجل صغير من عدد 3020 عجل تم اختباره . بينما سجلت 10 عينات من اللحوم كان يوجد بها مستوي أعلي من 1 جزء من المليون,، بينما سجلت حالة واحدة تحتوي حوالي 12 جزء لكل مليون من دواء كلورامفينكول .
بالرغم من أنه لم يسجل حالات فقر دم لا تنسجي نتيجة استهلاك بقايا كلورامفينكول في الأغذية، إلا أن الإمكان لمثل هذا الحدث ليست بعيدة. استخدام الكورامفينكول في علاج الماشية يعتقد أنها المسئولة عن موت صاحب مزرعة مواشي بولاية كنساس. شخصت حالة صاحب المزرعة بأنها فقر دم لا تنسجي وذلك بعد فترة 4 شهور من علاج ماشيته بدواء الكورامفينكول .
في الماضي كان يسمح باستخدام دواء الكورامفينكول في كل من كندا وأوربا. بينما في الولايات المتحدة دواء الكلورامفينكول له شعبية عريضة بين الأطباء البيطريين بسبب فاعليته في معالجة الإصابات البكتيرية. هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية سحبت موافقتها علي استخدام محاليل الكلورامفينكول المستخدمة عن طريق الفم .

في الولايات المتحدة ، بالرغم من أن حوالي 0.5 من العجول الصغيرة تحتوي علي بقايا كلورامفينكول عام 1983،إلا أنه في عام 1984 انخفض معدل المخالفات في عام 1984 إلى 0.9% عام 1984 نتيجة لسحب دواء كلورامفينكول. بينما لم يحدث مخالفات في عامي 1985،1986. تم منع الأطباء البيطريين من استخدام دواء الكلورامفينكول لأي غرض يؤدي نتيجته إلى وجود بقاياه في الأغذية.المستخدمة بواسطة الإنسان. منع استخدام دواء الكورامفينكول في حيوانات الغذاء خصيصا في وثيقة صادرة من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، كما نصت أوامر هذه الوثيقة علي معاقبة الأطباء البيطريين الذين لم يحافظوا علي هذه التعليمات .
دواء سلينبيتورول Clenbuterol تورط كعامل مسبب في بعض حالات تسمم الإنسان . هذا الدواء يضاف بطريقة غير قانونية إلى غذاء الحيوانات في عدد من الدول الأوربية وكندا وذلك بهدف زيادة معدلات النمو. إعطائه يعتبر مخاطرة شديدة علي الحيوانات ويعرض المستهلكين بتناول أدوية علي غير إرادتهم وتركيزات دوائية فعالة. غالبية حالات التسمم المسجلة كانت نتيجة استهلاك أكباد الأبقار التي يتركز فيها دواء سلينبيتورول .

في أسبانيا ، وفي المنطقة الوسطي حدث وباء تسمم غذائي في الفترة بين أكتوبر 1989 ويوليو 1990 أصاب 135 شخص، وبداية ظهور الأعراض تفاوتت من 30 دقيقة إلى 6 ساعات من تناول الغذاء وظل 40 ساعة. استهلاك أكباد تحتوي علي بقايا دواء سلينبيتورول في المدى 160-291 جزء لكل مليون عرف كموضوع شائع في 43 أسرة مصابة، بينما ظهرت الأعراض في 97% لجميع أعضاء الأسرة التي تستهلك الأكباد .

بين يناير، أبريل 1992 حدث وباء آخر في الجزء الشمالي لأسبانيا أصاب 232شخص. الأعراض الإكلينيكية للتسمم في أكثر من نصف المرضي تمثلت في رعش العضلات، ألم عضليmyalagia وسرعة ضربات القلب باستمرار متلازمة مع تصرفات عصبية، صداع. الفترات بين التعرض وظهور الأعراض تفاوتت من 15 دقيقة إلى 6 أيام. مستويات سلينبيتورول في بول المرضي وجدفي تفاوت من 11 إلى 486 جزء كل بليون، ولكن لم يمكن وجود الدواء في المصل. اعتمادا علي البيانات لاستهلاك الأغذية التي تم الحصول عليها من المرضي اتضح أن 61 من هؤلاء المصابين تم استهلاكهم لأغذية من نفس المطعم أو كانتينات الشركة بينما جميع المرضي استهلكوا قبل بداية ظهور الأعراض أكباد أو ألسنة عجول صغيرة أو لفائف لحوم مقلية .

بالإضافة إلى أن نسبة التسمم التي حدثت في مدن روان وسلير مونت بفرنسا في خريف 1990.تأثر عدد 22 شخص من تسع عائلات ، وظهرت الأعراض في فترة تفاوتت من 1 الي 3 ساعات بعد استهلاك وجبات أكباد عجول صغيرة وتم شفاء جميع المرضي خلال 1-3 أيام .
سيدة كانت مصابة بمرض القلب تطورت الحالة إلى نبضات سريعة، ولكن ابنها الذي تناول نفس الوجبة ، لم يحدث له أي أعراض . في عينتين للكبد كانتا من من مسلخ رواني تم تقدير تركيزات كبيرة لسلينبيتورول تصل إلى 375 و 500 جزء في المليون .
في أيرلندا ، سجلت حالتا وفاة لمزارعان عند تجهيز سلينبيتورول لتغذية القطيع. في ايطاليا وفي أغسطس 1996، سجلت عدد 62 حالة تسمم سلينبيتورولي في مسشفيتين بالقرب من مدينة كاسيرتا. الجانب السريري تمثل في انقباضات بطينية وخفقان أذيني. جميع المرضي الذين تعرضوا لهذا التسمم استهلكوا لحوم أبقار في في فترات تراوحت من10 دقائق إلى 3 ساعات قبل تطور الأعراض .مستويات سلينبيتورول تراوح في اللحوم من 0.8 الي 7.4 جزء في المليون. هذه الحالة أشارت إلى أن تسمم السلينبيتورول يمكن حدوثه أيضا نتيجة استهلاك اللحوم فضلا عن الأكباد .

جميع حالات التسمم التي ذكرت سابقا توضح أن التقدير الآمن لمركبات النشاط الدوائي التي يتعرض لها المستهلكين كبقايا في الأغذية يجب أن تعتمد علي كل من معيار السمية والدوائية. استهلاك 100 جرام كبد يحتوي علي سلينبيتورول بمستويات تركيز كما قدر في عينات كبد ملوثة بمقدار 160-500 جزء في المليون، يتجاوز مستوي التأثير الدوائي بمقدار 5 ميكروجرام لكل شخص .

ثيريوستات ميثيومازولThyreostat methiomazole سجل كمضيف غير مسموح به لغذاء الماشية بالتوازي مع سلينبيتورول بهدف زيادة وزن الحيوان واحتباس الماء.استخدام الأم أثناء الحمل لعلاج فرط الدرقية hyperthyroidism يكون مرتبط بنسبة كبيرة من عدم تنسج الجلد الوراثي الذي يتميز بنقص الفروة في الأطفال.في أسبانيا،وفي الفترة من 1984 الي1991 وجد زيادة كبيرة في معدل انتشار تنسج الجلد. هذا الاتجاه له علاقة بالأمهات الذين يتلقون علاج فرط الرقية ولكن مشترك مع أوبئة تسمم سلينبيتورول. هكذا،أفترض نهائيا أن الزيادة في عيوب الفروة الوراثي في أسبانيا كانت بواسطة استهلاك لحم أبقار يحتوي علي ميثيمازول غير مسموح به.


بالأضافة الى حوادث التسمم السابق ذكرها توجد مخاطر أخرى من بقايا الأدوية البيطرية بالأغذية :

مسببات السرطان :
ثبت أن بعض مركبات مثل سلفاميثازين ،ونيتروفرانات وداي ايثيل ستلبوستيرول لهم تأثيرات سرطانية .

الخطورة البكتريولوجية :
أ) التأثيرات علي ميكروبات أمعاء الإنسان :
ميكروبات الأمعاء تلعب دورا هاما في المحافظة علي صحة الإنسان. البكتريا لأمعاء الإنسان تمتص الأغذية وإفرازات الأمعاء وتلعب دورا كبيرا في الأيض للركائز داخلية المنشأ مثل أستروجينات، فيتامينات، كلسترول وأحماض مرارة. وتناول بقايا مضادات الجراثيم عن طريق الأغذية له تأثيرات علي ميكروبات الأمعاء وبالتالي تأثيرات عكسية علي صحة الإنسان .
للتخلص من الخطورة المحتملة علي الصحة العامة من تأثير بقايا مضادات الجراثيم في الأغذية علي ميكروبات أمعاء الإنسان، قررت الهيئات المنظمة بتركيز الحد الأقصى الآمن بمقدار 1 جزء كل مليون 1.5 كيلوجرام من الغذاء الكلي حيث المستوي لبقايا الميكروبات الكلية في الأغذية التي لا تحدث تأثيرات علي ميكروبات الأمعاء .

ب) مقاومة الميكروبات :
عند استهلاك أغذية ملوثة ببقايا مضادات الجراثيم، ونتيجة لتكرار تناول هذه المضادات عن طريق الأغذية يؤدي ذلك إلى أن الميكروبات الممرضة للإنسان تكون لديها مقاومة ضد هذه المضادات . وعند إصابة الإنسان بالميكروبات الممرضة وتناوله مضادات الجراثيم بهدف العلاج ، لا يستجيب للعلاج نتيجة لاكتساب الميكروبات مقاومة ضد هذه المضادات .

ج) تأثيرات علي صناعة إعداد الأغذية :
من الناحية الاقتصادية تؤثر بقايا المضادات الحيوية علي الميكروبات الحميدة المستخدمة كخميرة أو بادئ في صنع المنتجات الألبان مثل الزبادي،الزبد،الجبن والقشدة الحمضية . حتى التركيزات الضئيلة للمضادات الحيوية في الحليب من بين بقايا مضادات الجراثيم التي نشأت لمثل هذه المشاكل التكنولوجية في صناعة منتجات الحليب ، بقايا لبنسلين ج . لهذا السبب تجري التدابير لاختزال الوجود لبقايا بنسلين ج في الحليب بهدف منع الخسارة الاقتصادية .
التتابع الاقتصادي لوجود بقايا الأدوية في اللحوم يجب أن لا تهمل. عدم التخمر في إنتاج السجق الجاف تم توضيحه حديثا بسبب الوجود لبقايا أدوية مضادات الجراثيم مثل بنسلين وتتراسيكلين في المادة الخام. ووصلت التركيزات إلى 0.9 و 1.6 وحدة بنسلين دولية وحوالي 0.4 و 1.9 ميكروجرام تتراسيكلين /جرام سجق .
كذلك تؤثر بقايا مضادات الجراثيم في الألبان علي بعض الاختبارات المستخدمة لتعيين صفات وجودة الحليب مثل اختبار الصبغة .

د- تفاعلات حساسية :
تؤثر بقايا الجراثيم في الأغذية علي صحة المستهلك،فالأشخاص الذين لديهم حساسية تجله البنسلين، يصابوا بأعراض الحساسية وطفح جلي عند تناولهم أغذية ذات أصل حيواني المحتوية علي بقايا البنسلين الذي لا يتأثر بدرجات حرارة إعداد الأغذية .

التقدير الآمن لبقايا مضادات الجراثيم في الأغذية :
أمكن تقدير المتناول المعتدل يوميا من بقايا مضادات الجراثيم في الأغذية، ويعبر عن كمية مضادات الجراثيم التي تؤخذ بواسطة المستهلك عن طريق الأغذية بدون احتمال حدوث ضرر .
بعد تقدير المتناول المقبول يوميا ، من الضروري تعيين الحدود القصوى المسموح بها في كل منتج غذائي ذات أصل حيواني ، من أجل أن لا يؤدي استهلاكهم بواسطة الإنسان إلى أخذ بقايا تتعد المتناول المقبول يوميا.

تقدير فترة السحب:
فترة السحب هي الحد الأدنى من الزمن بين آخر جرعة علاج موصى به ووقت ذبح الحيوان أو وقت جمع منتجاته كغذاء ( مثال : حليب ، بيض ) هذا الوقت يسمح للدواء البيطري وبقاياه لينخفض إلى مستويات أقل من مستوي البقايا القصوى المقررة . فعند إعطاء دواء بيطري لحيوان، يرتفع تركيزه بمرور الوقت في أنسجة الحيوان ليصل إلى أعلي مستوي.عند هذه النقطة المعدل الذي يمتص عنده الدواء يكون مساويا للتأثيرات المشتركة لكل من الامتصاص والإخراج للتخلص من الحيوان. التركيزات للأدوية المختلفة ( مثل الكلي، لحم، كبد... ) تكون غير متساوية . تصمم الأدوية في بعض الأحيان بغرض أنسجة معينة في حالة تعرضها للإصابة.بقايا التركيزات تكون عادة كبيرة في كل من الكبد ( حيث أنة العضو الأساسي للأيض ) والكلي ( بسبب أنها عضو الإخراج ) . وعندما يوقف إعطاء الدواء يقل تركيزه تدريجيا في الأنسجة حيث يفرز الدواء من الجسم .

ارجو الرد من اعضاء المنتدى وشكرا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخطورة السمية لبقايا الأدوية البيطرية في الأغذية ذات أصل حي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السهم الأول :: المنتدى الطبي :: الطب و الصحة-
انتقل الى: