تاريخ الاستعمال :
- عند قدماء اليونانيين و الإغريق .
- يستعمل الآن في كل أنحاء العالم .
- جاء ذكره في حديث نبوي صحيح .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله علية الصلاة والسلام يقول : هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ,,, قلت وما السام ,, قال : الموت . حديث متفق عليه .
النبات :
يسمى Nigella sativa ، ينتمي لعائلة ٌٌRanunculacae ، ينمو في شبه الجزيرة الهندية و شرق آسيا و بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط .
الاستعمال الشعبي :
بهار و صناعة المعجنات
و كدواء : طرد الديدان إكثار الحليب إدرار البول السكري الربو الحمى الاكزيما الأنفلونزا الصداع الريح التهاب الحلق .
المكونات :
36 – 38% زيوت ثابتة .
2-3 % زيت طيار .
يحتوى الزيت الطيار على أهم مادة فعالة ( ثايموكوينون ) و أشباه قلويات و مواد صابونية .
التأثير المضاد للأكسدة Anti-oxidant Action :
تمنع مادة ثايموكوينون و الزيوت الطيارة تأكسد الدهن (lipid peroxidation). ”تنظف“مادة ثايموكوينون و بعض المواد الأخرى في الحبة السوداء الجذور الحرة ( free radical scavenging ) . التأثير المضاد للأكسدة قد يكون السبب في الفعالية ضد الأمراض ذات العلاقة بتكوين الجذور الحرة.
التأثير المضاد للالتهاب و الألم و الحمى :
في القوارض وجد أن مستخلصات الحبة و زيوتها فعالة ضد الألم التجريبي . و ثبت أن ذلك له علاقة بالافيونات . و جد أن لها أيضا فعالية قوية ضد الالتهاب.
آلية هذا الفعل ( كما الأسبرين والكورتيزون ) هو تثبيط إنظيمى COXو LOX.
التأثير المضاد للسرطان ( Anti-carcinogenic ) :
لمستخلصات الحبة تأثير قاتل للخلايا السرطانية في الجرذان و لا تؤثر على الخلايا الليمفاوية السليمة. لها فائدة في زيادة فعالية و تقليل سمية أدوية السرطان ( مثل سيس بلاتين و ايفوسافامايد ) .
الحماية ضد الطفرات الجينية : (anti-mutagenic action) :
نشر عالم مصري العام الماضي أن مستخلص الحبة السوداء و ثايموكونين يحمى خلايا النخاع العظمى و الطحال المصاب بالبلهارسيا من شذوذ االكروماسومات .
الحماية ضد التسمم الكبدي و الكلوي :
مستخلصات الحبة السوداء و زيتها يحمى الكبد و الكلى ضد التسمم الذي تحدثه بعض الأدوية و الأمراض التجريبية.
سبب الحماية قد يكون هو ” إزالة الجذور الحرة “ .
الحبة السوداء و التسمم الكلوي التجريبي :
وجدنا هنا أن زيت الحبة السوداء ( 0.5 و 1 و 2 مل /كجم لمدة 10 أيام ) يقلل من سمية جنتامايسين الكلوية في الجرذان .
الحبة السوداء والتنفس :
زيت الحبة السوداء الطيار يزيد من معدل التنفس ويزيد من الضغط داخل الرغامي ، مادة ثايموكوينون تزيد من الضغط داخل الرغامي ، و لا تؤثر على معدل التنفس . يمكن استعمال زيت الحبة السوداء الطيار كمنبه للتنفس إذا أزيلت منه مادة ثايموكوينون . ذكر البعض فائدة الحبة ضد الربو .
الحبة السوداء و الحساسية :
مستخلصات الحبة السوداء تعمل ضد الهيستامين ( أحد وسائط الحساسية ) و توقف إطلاقه .
الحبة السوداء و المناعة :
في دراسة على(T-cells) المعزولة من البشر وجد أن الحبة تزيد المناعة . تم عزل و تنقية البروتينات في الحبة ووجد أن بعضها يزيد و بعضها يقلل من نشاط الخلايا الليمفاوية . تنتج البروتينات في الحبة سايتوكيينز ( cytokines ) ، وجد البعض أن الحبة السوداء لا تؤثر على المناعة ، زعم طبيب مسلم أن الحبة السوداء علاج للايدز.
الحبة السوداء و داء السكري :
أختلف العلماء في تأثير الحبة السوداء على السكري . زعم البعض أن نفع الحبة ضد السكري يعزى لمحافظتها على سلامة البنكرياس ( المعثكلة ) بينما يرى آخرون أن عملها لا علاقة له بالبنكرياس ( extra-pancreatic ) .
الحبة السوداء و القرحة المعوية :
جربت الحبة السوداء في الهند و مصر ضد القرحة التي يسببها الأسبرين في الجرذان ، آلية العمل هي تقليل الهيستامين و الببسين و زيادة المخاط .
التأثير المضاد للميكروبات و الطفيليات :
في السودان وجد أن لمستخلصات الحبة السوداء و زيتها أفعال مضادة لكثير من البكتريا – و + الجرام و ضد الفطريات لها تأثير مثبط/قاتل على بكتيريا مقاومة معزولة من البشر . تكافح بعض الفيروسات في الفئران ( + المناعة ) . لها نفس فعالية بابرازين ضد الديدان بأنواعها .
الآثار السامة :
للحبة السوداء سمية قليلة جدا ، إعطاء جرعات ضخمة للجرذان لم تسبب أي تأثير ضار على الكبد و لا على الكلى ، حدثت بعض حالات التهاب الجلد التماسي في حالتين في ألمانيا عند استعمال زيت الحبة .