منتديات السهم الأول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى المتجدد بامتياز ، كل ما تتمنى تجده هنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) .

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العيناوي
عضو ممتاز + عضو فضي
عضو ممتاز + عضو فضي
العيناوي


عدد الرسائل : 948
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/03/2007

من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) . Empty
مُساهمةموضوع: من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) .   من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) . Icon_minitimeالخميس مارس 29, 2007 4:48 pm

أمراض الجلد ( Skin Diseases ) مقدمة :
تحدث أمراض الجلد إما أولياً _ حيث تكون الآفات محصورة في الجلد أو الكسوة وأما ثانوياً حيث تكون هناك إصابة أولية في عضو أو نسيج آخر . ويتم تحديد ذلك بالفحص الدقيق والحصول على تاريخ مفصل للحالة وتدرج الأعراض زمنياً . وفي حالة وجود أعراض أو آفات منسوبة لإصابة أعضاء أخرى فيجب تحديد ما إذا كانت لاحقة أو سابقة للآفة الجلدية وعليه فإن المعرفة الدقيقة بالإصابات المحتملة حسب الأعراض المعينة يشكل حجر الزاوية في تشخيص المرض الجلدي وتحديد ما إذا كان أولياً أو ثانوياً .
الفحص الخاص بالجلد :
يتم أولاً الكشف العام على الحيوان والذي يتمخص عنه بالاشتباه أو بالتحديد ما يدل على الإصابة الجلدية ، مما يقود للتركيز على هذا النسيج وملحقاته . ويجب أن يتم قص دقيق للجلد بحيث يشمل ذلك الكشف النظري والجس ، بالإضافة إلى الحصول على عينات مناسبة تشمل الحكة ( Skin Scraping ) والمسحة (Swab ) والخزعة ( Biopsy ) وعينات من الصوف أو الشعر أو الريش ، مع ضرورة أن تشمل العينات ( الحكة أو المسحة .. الخ ) أجزاء حيه وأخرى متنخره من الآفة . كما يمكن استخدام مصباح وود( Wood’s Lamp) الفحص الخاص بالفطريات الجلدية .
يجب وصف الآفات وصفاً دقيقاً يشمل حجمها وشكلها وعمقها الجلدي وانتشارها على سطح الجلد ( المناطق المصابة ) كما يجب ملاحظة أي اضطراب في وظائف الغدد العرقية ( Sweat glands ) وأي خلل في لون الكسوة وملمسها .

فيما يلي الأعراض الرئيسية للإصابات الجلدية والتي تتراوح درجة قسوتها (ووجودها ) من مرض لآخر ومن حالة لأخرى في المرض الواحد :
1_ تغير لون الكسوة :
ويحوي الشحوب ، الاصفرار والاحمرار الاحتقاني ، وتظهر هذه الدلالات في الحيوانات خفيفة لون الجلد ولكن يتضح الاصفرار في الملتحمة والأظلاف والأظافر ، ويظهر الاحمرار الاحتقاني أيضاً في نفس الموقع ولكن يبدو ظاهراً في الجلد خاصة في المناطق خفيفة التلوين كالثدي ومنطقة البطن كما يحدث في الإصابة بالتحسس الضوئي والفرفرية الخزفية ( Purpura Haemorrhagica ) .
2_ الحكة ( Pruritus ) :
هي الشعور الزائد أو فرط إحساس النسيج الجلدي. وهي عرض واضح حيث يقوم الحيوان بالحك الذاتي بالحوافر أو الأظافر كما يستعين على ذلك بالاحتكاك على الأعمدة وجدران المباني ... الخ وينجم الإحساس بالحكة ( وأسبابها ) في الإصابات التي تنشأ مركزياً .
وعموماً فأن الأسباب الطرفية ( أو البشرية ) للحكة هي الأغلب وتشمل :
- الجرب الساركوبتي ( Sarcoptic ) والشيروبتي ( Shorioptic ) في الأبقار والإبل والخيل .
_ الإصابة بالقمل ( Liceinfestation ) في جميع فصائل الحيوان .
_ المراحل المبكرة للتحسس الضوئي .
_ الحكة الشرجية ( Perianal-itch ) في الخيول نتيجة الإصابة دودة Oxyris ) ) .
_ الآفات الشروية الحلقية (Urticarial wheals) وأشهرها الناجمة عن حالة حساسية .
_ مرض اللحاس ( Licking syndrome ) حيث يلعق الحيوان ( خاصة الأبقار والأغنام ) جلده وجلد الآخرين باستمرار ، ويبدو أن ذلك ناتج من نقص في بعض المعادن مثل النحاس ويصاب الحيوان أيضا بانحراف الشهية ( pica) ويقود أيضاً للعق الفروة .
_ مرض سكرابي ( Scrapie )
( في الأغنام ) وهو مرض فيروسي يتميز بالحكة الشديدة والهزال . الحكة مركزية الأصل تنتج عن إثارة مركز خاص في النخاع ( Medulla ) يقع تحت النواة السمعية ( acoustic neuclus ) ، وقد يكون لها أساس أمراضي كما في سكرابي أو السعر الكاذب ( Pseudorabies ) أو أساس الاضطراب وظيفي كما في كيتوز الأبقار ( العصبي ) . الآفات المشاهدة هي الناجمة عن أذى الحيوان لنفسه وتظهر في شكل جروح جلدية وفقدان للشعر ( الموضعي ) ينتشران على المدى الذي يصل إليه الحيوان بالفم حيث يعض أو يلعق الحيوان بأسنانه أو لسانه .
يتم السيطرة على الحكة عموماً والمركزية خصوصاً بالمهدئات الجهازية كما يلجأ لاستخدام التخدير الموضوعي أو الإستيرودات القشرية Corticosteroids)) والتي تمتاز بطول مدة فعاليتها خاصة إذا كان الاحتقان الموضعي جزأً من الآفة . كما توجد العديد من المهدئات والمسكنات الموضعية والتي ستذكر لاحقا عند تناول الأمراض المحددة المسببة للحكة .

3_ الحاصة ( الصلع ) ( Alopecia ) :
النقص في تكوين الشعر أو الصوف والذي يقود لظهور مواقع ضعيفة الشعر أو خالية تماماً منه تسمى الحاصة . ويوجد نوعان من الحاصة : نوع يوجد فيه عطب في وظيفة جريب الشارة ( Hair Follicle) والنوع الأخر يتميز بعطب في وظيفة أو قوام ليف الشعرة
( Hair Faber ) كما يحدث في البهق أو الوخز . مقدرة الخلايا الجربية على إنتاج الليف الشعري قد تكون ضعيفة وراثيا أو قد يحدث العجز نتيجة لنقص مؤقت في الغذاء أو نتيجة لمرض جهازي . ويجب التأكد مما إذا كانت الشعرة مفقودة تماماً مما إذا كان هناك فقدان جزئي لقوامها . وقد تكون هناك مجموعات أو حزم من الشعر الناقص أو المتكسر أو المتصدع مما يعطي شعوراً بوجود تلون متباين أو مظهر متباين للفروة ، كما قد يختلف أيضاً تلوين مجموعات من الليف الشعري لتبدو في شكل تموجات كما يحدث في نقص النحاس ( في الأغنام ) .

4_ عدم انتظار إفراز العرق ( Sweat glands abnormality ) :
نشاط الغدد لا عرقية يقع تحت تحكم الجهاز الودي وهو في مجمله نشاط مرتبط بحرارة الجسم . ويقود الألم والهياج لزيادة إفراز العرق قبل ارتفاع درجة حرارة الجسم . رصدت حالات إفراز العرق ( تعراق ، Hyperhydrosis ) في عجول من نوع معين قصير القرن ( Shorthorn ) ويبدو أنه وراثي .
ويحدث تعراق موضعي لإثارة عصب في الموضع أو نتيجة لانسداد في قنوات غدد العرق . كما رصدت حالات انعدام عرق ( Anhidrosis ) في الخيل والأبقار إلا أن أسبابها لم تعرف .

5_ اضطراب وظيفة الغدد الدهنية (Seborrhea Abnormality Of sebaceous glands ) :
إفراز الدهن الجلدي ( Sebum ) بغزارة يقود إلي تلين الجلد وتلبكه ويغطي الجلد بمادة زيتية ويحدث في العديد من أمراض الحيوان خاصة الخيل ( Gresy heel ) ( مرض الكاحل الدهني ) ومرض التهاب البشرة النضحي ( Exudative epidermatitis ) في الخنازير إلا أن إمراضية هذه الآفات غير مدروسة .

أمراض البشرة والأدمة (Diseases of the Epidermis and Dermis ) :

النخالية ( Pityriasis ) :
النخالية ( أو الداندروف Dandruf ) هي ظهور قشور تشبه نخالة القمح على سطح الجلد ويمكن أن تنتج من أسباب غذائية ، أو طفيلية أو فطرية أو كيميائية.
والأسباب الغذائية تشمل نقص الفيتامين أ ، نقص الفيتامين ب ، خاصة رايبوفلافين وحمض النيكوتين ، نقص حمض الينولينك ( Linolenic ) الدهني وربما أحماض دهنية غير مشبعة أخرى ، التسمم باليود ( وربما نتيجة لنقص في الأحماض الدهنية ثانوي للتسمم اليودي .
الأسباب الطفيلية تحوي البراغيث ( Fleas) والقمل والجرب ولا فطريات واهما الفطريات الجلدية . ( Epidermophyte ) .
في كل هذه الحالات ينتج المرض من تراكم القشور الناتجة من تكاثر الخلايا الطلائية المتقرنة ( Keratinized Epith.) والتي يزداد إنتاجها في أول مراحل كل من الإصابات المذكورة أعلاه .
ويبدأ تكوين القشور من هذه الخلايا المتقرنة والمتساقطة في مؤخرة جريب الشعرة وربما اختلطت القشور بالمصل أو الدهن الجلدي فصارت لزجة القوام أو كانت جافة .
الحكة والإثارة الجلدية أثناء الإصابات الطفيلية مسبب رئيسي في انتشار وارتفاع نسبة الخلايا المتقرنة المتكسرة وبالتالي انتشار الآفة للتشخيص يجب اخذ حكة أو خزعة من موقع واضح الإصابة وفحصها مجهرياً .
العلاج يتحدد بنوع الإصابة وأسبابها الأولية . والعلاج العام يجب أن يبدأ فوراً بالغسيل وتطهير الجلد بمطهر خفيف ثم إلحاقه بمطهر كحولي ( Alcoholic lotion ) ويمكن إضافة حمض السالسليك للمطهر لتخفيف أو إزالة القشرة . كما يمكن بعد المسبب الرئيسي
( جرب ، فطريات ، براغيث ، قمل ، ... الخ ) يتبع العلاج العام وضروري لوقف الآفة نهائياً ويجب هنا الالتفات لضرورة تكرار الجرعات .

خطل التقرن (Parakeratosis ) :
خطل التقرن غير الكامل حالة مرضية جلدية تتميز بعدم اكتمال تقرن الخلايا الطلائية ، وأسبابها متعددة ومنها :-
_ الالتهابات المزمنة في خلايا البشرة والتي تقود للتقرن الخاطئ وغير الكامل للخلايا القرنية ( Horny cells ) .
_ نقص عنصر الزنك في الغذاء .
_ أسباب وراثية ( كما في مرض أدما في الأبقار والخنازير Dermatosis Vegetans)
الأعراض :
تبدأ آفة بوذمة موضعية تشمل الخلايا الشوكية ( Prickde cells ) ، توسع أوعية اللمف وتكاثر الكريات البيضاء ، ويتبع ذلك التقرن الخاطئ للخلايا الطلائية في الطبقة الحبيبية ( granular layer ) من البشرة . وتبعاً لذلك فأن الخلايا القرنية و المنتجة متلاصقة ورخوة وتحتفظ بالنواة وتتميز بتلاصقها معاً لتكون أجسام كبيرة نسبياً ، وهذه الأجسام قد تبقى مرتكزة على الأنسجة الأخرى ( تحتها ) أو تتساقط في شكل قشور كبيرة . هذه الآفات قد تكون منتشرة في عدة مناطق من الجلد ولكن في معظم الحالات تبقى منحصرة في الجوانب الداخلية للمفاصل ، وفي البداية تغلب الو ذمة والاحمرار على الموضع والذي سرعان ما يتحول إلي لون باهت . عادة تشقق المواضع المصابة وتبرز فواصل الشقوق مما يسهل إزالتها وعنده تترك القشور المزالة مواقعاً محمرة وسطوحاً رخوة .
للتأكد المعملي ، تؤخذ خزعات من الموقع المصاب ويتم الفحص مجهريا للتعرف على الخلايا غير مكتملة التقرن .
يجب تفريق الحالة من فرط التقرن ( أدناه ) والذي يساعد عليه عيادياً أن نقص التقرن يتميز بالقشور أو الجلبات ( Crusts ) الرخوة والتي تترك سطحاً محفراً وغير ناضجاً تحتها .
العلاج :
يجب معالجة النقص الغذائي لأن معظم الحالات تستجيب لتحسين الغذاء خاصة بالمعادن والفيتامينات . يجب أولاً إزالة الجلبة والقشور باستخدام مواد مزيلة للقشور ( Keratolytic ) مثل حمض الساليسليك أو الغسول بمحلول الصابون متبوعاً باستخدام مواد قابضة ( Astringent) مثل الغسول الأبيض White lotion) ) والذي يجب استخدامه عدة مرات ، لمدة أطول بعد زوال الأعراض واحتفاء الآفة ظاهرياً .

فرط التقرن ( Hyperkeratosis ) :
فرط التقرن حالة جلدية تتميز بتراكم الخلايا الطلائية المتقرنة على سطح الجلد وتغطية بطبقة فوقية م القشور المتكونة منها .
الأسباب :
ينتج فرط التقرن موضعياً ( في أغلب الأحيان ) خاصة المواقع التي يكثر الضغط الخارجي عليها مثل الكوع والركبة ولبدة الصدر في الإبل ... الخ ( كما يلاحظ في الإنسان خاصة في الجباه والمرفق ) . ويلاحظ أيضاً فرط التقرن الموضعي في العديد من الحيوانات التي تكثر الاستلقاء على تربة أو سطح خشن . ويحدث فرط التقرن العام ( شاملا عدة مناطق من الجلد ) في حالات معينة منها :
_ التسمم بالنافثوان ( Chlorinated Naphtholenes ) والمستخدم بكثرة في بعض الصناعات .
_ التسمم المزمن بالزرنيخ ( تسمم الزرنيخ الحاد يؤدي للموت )
_الأسباب الوراثية _ مثل مرض السماك ( Fish scale disease) أو Ichthyosis) ) في الأبقار .
الأمراض _ الأعراض :
يحدث التصاق متزايد بين الخلايا الطلائية (الجلدية) نتيجة لفرط تكوين المادة القرنية
(keratin) في الخلايا وفي المساحات بين الخلايا وأيضا نتيجة لتضخم الطبقة القرنية (Stratum Corneum) .
فرط التقرن الناجم عن التسمم بالمواد النافثولينية الكلورية سببه نقص (ثانوي) في تركيز الفيتامين (أ) مما يؤدي إلي التأثير على الانقسام الطبيعي لخلايا الطبقة الحبيبية للبشرة . في المواقع مفرطة التقرن يلاحظ ازدياد سمك الجلد مع تعرجه الواضح وفقدانه للشعر ، وجفافه وظهور قشرة على ظاهرة ، وتظهر شقوق شبه قطاعية على سطح الجلد ربما تلوثت أدى ذلك إلي نمو آفة صديدية، ولكن معظم مواقع التقرن المفرط مواقع جافة وعند إزالة القشرة الخارجية يلاحظ وجود طبقة جلدية سليمة تحت القشرة .
العــلاج :
يجب إزالة المسبب الأول ( التسمم ، النقص الغذائي ، تجنب الأرضية الخشنة ...الخ ) . المعالجة الموضعية مهمة وتتركز حول تلين الجلد بالملينات الجلدية المعتادة واستخدام مزيلات القشور مثل عصارت حمض السالسليك ، كما تستخدم زيوت السمسم والجلسرين ، والدهن الحيواني ويمكن إضافة مطهر لكل هذه المواد لمنع التجرثم .

الــــشرى (Urticaria) :
الشرى مرض تحسسي يتميز بظهور حلقات طفحية على سطح الجلد . والأسباب أما أولية أو ثانوية . الشرى الأولى المسببات الرئيسية لها عديدة ، منها :
_ عض الحشرات والنباتات القارصة .
_ التهام الطعام غير مألوف ، خاصة البروتينات .
_ الحساسية لبعض العقاقير ، مثل البنسلين .
_ يرقات الذباب التي تتواجد وتموت تحت الجلد .
وفي كل هذه الحالات توجد المادة المهيجة أو المستارجة (Allergen) وهي المسبب الأولى حيث تدخل الجسم من البيئة المحيطة بشكلها الفعال .
أما الشرى الثانوية الأصل فيحدث في بعض الأمراض الجهازية خاصة الأمراض التنفسية في الخيل كالالتهاب الرئوي الفيروسي وخناق الخيل , مثل ما يحدث في مرض ارسيبلس (Erysipelas) في الخنازير .
وفي كل الأمراض فالآفة واحدة وهي حلقات أو تورمات منتشرة في العديد من مناطق الجلد خاصة البطن والوجه والأماكن الرخوة نسبيا من الجلد . الآفات مستديرة الشكل ومرتفعة عن سطح الجلد وتتميز بقمة منبسطة وممتلئة الملمس وتنشأ بسرعة حيث تصل ذروتها في يوم أو يومين ، وبالإضافة إلى ذلك فآفات الشرى عدة لا تثير الشعور بالحكة إلا في حالة عضة الحشرات والنباتات القارصة كما أنها غير مفرزة أو ناضجة . قد تنتج أعراض جهازية في الحالات الشديدة ، مثل حدوث الإسهال أو الحمى في بعض الإصابات . أحيانا يختفي المرض خلال 3_4 أيام وفي أحيان أخرى تستمر الأعراض ي الظهور مدة يوم أو يومين فقط .
العلاج :
مضادات الهيستامين هي العلاج الأسرع . وقد تكفي جرعة واحدة في معظم الحالات . أحيانا تعود الآفات للظهور مما يدل على التعرض لمسبب أولى مرة أخرى أو استمرار تأثير المسبب الثانوي ، وينصح بتغير عموماً الوجبة _ خاصة في الخيل والكلاب _ تغير مصدر البروتون خاصة .
استخدام المهدئات الجلدية مثل كالامين ( Calamine ) أو الغسول الأبيض White lotion ) ) يهدئ الأعراض ويقلل الألم .

الأكزيمــة ( Eczema ) :
الاكزمية حالة التهابية في الخلايا البشرية للجلد نتيجة تفاعلها ضد مادة مؤرجة حدث ضدها استحساس مسبق ، المواد المؤرجة _ يمكن أن تكون من الوسط المحيط بالحيوان أو من داخل جسم الحيوان .
المواد المؤرجة الداخلية ( Endogenous Allergens ) تتمثل فيما تمتصه الأمعاء التي يتم تكوينها هناك مثل الأمينات المواكبة للتسمم الذاتي المعوي الناتج من طول مكث الطعام أو التخمة المزمنة وأيضاً الأمينات الناتجة من هضم الديدان المتحللة داخلياً وهذا أكثر وقعاً . أما المؤرجات الخارجية Exogennous Allergens) ) فكثيرة منها المبيدات ، بعض المطهرات الخارجية ، والآفات الناجمة عن وجود الطفيليات الخارجية _ ( القراد والقمل والبراغيث ... الخ ) . الأسباب المؤهبة تلعب دورا هاماً في حدوث الأكزيمة وأهم هذه العوامل التعرض للجو الرطب أو الممطر بكثرة ، تراكم الأوساخ على سطح الجلد ، الحك المتكرر ـ خاصة في الإصابات الطفيلية الخارجية ، القابلية الوراثية .... الخ .
الأمراضية _ والأعراض :
الآفات الأولية هي منطقة تجمع خلايا دم حمراء ( Erythema ) تتبعها الوذمة _ داخل وبين الخلايا البشرية مما يعطي مظهراً إسفنجيا للجلد ، وينتج من الوذمة ظهور حويصلات ( Vesicles ) صغيرة هي التي تميز حالة الاكزيمة _ في البدء تفجر الحويصلات يقود للإدماع الجلدي ونشؤ الجلبة ( Scab ) على المواضع المتأثرة . هذه المراحل الحادة للآفة تظل لوقت قصير ( أيام ) لتحل محلها الآفة المزمنة التي تتركز في وجود الجلبة ، الشقوق الجلدية ، وحالة نقص تقرن أو في الحالات الطويلة الأزمان _ يزداد سمك الجلد مع خشونة ووجود الجلبة .
تتميز الكزمية بالحكة والتي قد تكون شديدة والإثارة الجلدية ، الحكة ربما فاقمت الآفة وقادت لنشؤ تجرثم . الاكزيمة الحقيقية قليلة الوقوع في الحيوانات الكبيرة ولكن في الضأن هناك نوع من الاكزيمة ( حول العين ) قد تسبب آفات في حوالي 50% من القطيع .
عند التشخيص يجب الاهتمام بالتفريق بين هذا المرض والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى والتي قد تبدوا متشابهة جداً في شكل الآفة وتاريخ الحالة ومعطيات الفحص الروتيني لذلك لابد من فحص عينه جلدية خاصة الخزعة أو الحكة الجلدية للتأكد من التشخيص سلبياً أو إجابياً . أيضاً يلاحظ أن آفات الاكزيمة الحقيقية تتخذ كلها نمطاً واحداً في الإصابة المعينة وتتوزع على الجلد بنسق شبه منتظم مما تختلف به عن الإصابات الأخرى . آفات الاكزيمة أيضاً تعاود الظهور بعد العلاج في العديد من الحالات ويدل ذلك على معاودة التعرض للمسبب أو عدم زوال المسبب الأولى رغم اختفاء الأعراض نتيجة للمداواة العامة.
العلاج :
أساس مداواة الاكزيمة هو إزالة المسبب الأولى الذي يؤدي إلي ارتفاع تركيز الهيستامين والأعراض الجلدية . ونسبة لأن معرفة المادة المؤرجة غير ممكن بالتحديد في معظم الأحيان فيستعان على تجنبه بتغير الطعام ( خاصة المكون البروتين ) والتركيز على الأغذية البسيطة ، تغير أرضية الإسطبل أو إزالة أي مكونات غريبة من مقرب المبنى أو الحظيرة ، ومكافحة الديدان الداخلية والطفيليات الخارجية . في المراحل الحادة يجب تهدئة الحيوان بالمسكنات لتخفيف الحكة واجتناب تجرثم الآفات . مضادات الهيستامين والمركبات المضادة للالتهاب ( كورتسون .... الخ ) تستعمل للإسراع ببيد الآفة ، العلاج الموضعي يعتمد على المرحلة الإكلينيكية للمرض وقت التشخيص . في المراحل الأولى (الإدماع الجلدي ) تستعمل المواد القابضة ( غسول ) والمطهر معاً . في المراحل المتأخرة ( الأكثر وقوعاً ) تستعمل المراهم الواقية أو المعجونة Paste) ) والتي تحتوي على المهدئات ( أحيانا البنج الموضعي ) ومضادات الالتهاب والهستامين والمطهرات مع مواصلة الاستعمال العلاجي لمدة 10_15 يوم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السروري
عضو ماسي
عضو ماسي
السروري


عدد الرسائل : 872
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 22/02/2007

من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) . Empty
مُساهمةموضوع: رد: من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) .   من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) . Icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2007 7:39 pm

مشكوووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.programsuae.jeeran.com
 
من امراض الابل أمراض الجلد ( Skin Diseases ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السهم الأول :: المنتدى الطبي :: الطب و الصحة-
انتقل الى: