منتديات السهم الأول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى المتجدد بامتياز ، كل ما تتمنى تجده هنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مساكن الأرانب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العيناوي
عضو ممتاز + عضو فضي
عضو ممتاز + عضو فضي
العيناوي


عدد الرسائل : 948
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/03/2007

مساكن الأرانب Empty
مُساهمةموضوع: مساكن الأرانب   مساكن الأرانب Icon_minitimeالخميس مارس 29, 2007 4:41 pm

الأرانب البرية تبني لنفسها المسكن الملائم حيث تحفر الأرض وتهيش في جحور تحميها وتحمي ولدتها من التغيرات الجوية كما أن الأرض تمتص البول الذي تفرزه الأرانب علماً بأن الأرانب البرية تعيش في الغابات والمروج الخضراء حيث تجد الغذاء الأخضر الطبيعي . كما أنها تجد المكان المتسع الذي تنعم فيه بحرية الحركة وتنعم بالتهوية الطبيعية ... ولكن عند تربية الأرانب المستأنسة في المزارع تظهر مشاكل التربية العديدة وأهمها مشكلة تصريف البول والبراز الناتج ومشكلة العناية بالولدة الناتجة علاوة على المشاكل الصحية والمرضية الناتجة من تربية الأرانب في أماكن محدودة ضيقة لا يتوفر فيها لكل أرنب التهوية الطبيعية التي ينعم بها الأرنب البري .. كما أن ازدحام الأرانب في الأقفاص واختلاط الولدة بالأمهات مع أرانب في أعمار مختلفة يؤدي إلى انتشار الأمراض وسرعة تأثر الأرانب بها .
ولما كانت الأرانب من الحيوانات الثديية فإنها تحمل وتلد .. والتزاوج في الأرانب البرية يتم بطريقة طبيعية حيث يتساوى عدد الذكور مع عدد الإناث .. بخلاف ما يحدث في مزارع تربةي الأرانب التي تحبس الذكور والإناث في أقفاص ضيقة كما أنها تحجز 10-15% فقط من الذكور لتلقيح الإناث .. ولذلك كان التكاثر رهيباً في الأرانب البرية .. أما في مزارع الأرانب المستأنسة فإنه يحتم أن يخصص مسكن لكل ذكر ولكل أنثى ، كما يزود مسكن الأنثى بمكان للولادة وتربية ولدتها .. كما تخصص مساكن لتربية البدارى أما بغرض تسمينها للذبح أو بغرض حجزها لقطيع استبدال للموسم التالي .. وتربي الأرانب في المزارع داخل أقفاص يتوفر فيها المعالف والمساقي ... وتكون أرضية القفص مهيأة لتصريف البول والزبل .. كما أن أرضية العنبر أو المكان الذي يقام به الأقفاص يجب أن تكون مهيأة لتصريف البول والزبل بعيداً عن مكان الأقفاص حتى لا يؤثر على تهوية المكان بما ينبعث منه من غازات .. وتوضع مجموعة الأقفاص التي يتكون منها المزرعة في مبنى أو عنبر أو مكان يتوفر فيه التهوية السليمة للأرانب .

التهوية في عنابر الأرانب
تهوية عنابر الأرانب وخصوصاً عنابر الأرانب المقفولة أصعب من تهوية عنابر الدواجن نظراً لأن رائحة الأمونيا الناتجة عن بول الأرانب تكون شديدة .. كما أن ازدياد الرطوبة نتيجة للغسيل المستمر للأرضيات يزيد من الرطوبة التي تؤذي الأرانب كثيراً .. وتزداد كفاءة التهوية في عنابر الأرانب المقفولة بازدياد عزل السقف والجدران وبقوة المراوح وأجهزة التبريد أو أجهزة التدفئة طبقاً لما يأتي :

أولاً : درجة الحرارة :
درجة الحرارة المثالية للأرانب هي بين 16-21º م .. نظراً لأن الأرنب يكسوه فرو ينبعث منها الدف ولذلك كانت تربية الأرانب ناجحة في شهور الشتاء ، ويلاحظ في الطبيعة أنها تعيش في الغابات الأوربية القارسة البرودة وتتكاثر على مدار السنة نظراً لأن الأرانب تتحمل الحرارة المنخفضة ولا يشعر الأرنب البالغ بأي مشاكل إذا انخفضت درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية .. أما إذا انخفضت عن ذلك فإن الأرانب تبدأ بالتأثر بالبرودة فتزداد كمية العليقة المستهلكة والمطلوبة لتوليد الطاقة اللازمة لتفدئة جسمه .. وإذا وصلت درجة الحرارة إلى أقل من 10م فإن الرغبة الجنسية تتأثر وتقل مقاومته للأمراض وخصوصاً التنفسية ، وطبيعي فإن الولدة الناتجة تحتاج إلى حرارة لا تقل عن 25م .. وإذا انخفضت درجة الحرارة بالعنبر عن 30م تبدأ الولدة بالتأثر بالبرودة ويكون معظم النفوق في الولدة نتيجة لنزلات البرد والالتهاب الرئوي .. ولذلك فإن الولدة تحتجز في أقفاص الولدة المعدة لذلك والمفروشة بالقش والألياف الصناعية ويغطيها الشعر المنتوف من فروة الأم لتوفير الدفء .. كما أن الأم ببقائها في قفص الولدة يشع من جسمها حرارة تدفئ قفص الولدة الضيقة ويسري الدفء إلى ولدتها .. أما إذا خرجت بعض أفراد الولدة خارج القفص في أيامها الأولى وكان جو العنبر بارداً فإنها تصاب فوراً بالالتهاب الرئوي القاتل للولدة ولذلك يفضل الالتزام بأن تكون درجة الحرارة للعنبر بين 16-21م والأرانب بطبيعتها حساسة للحرارة العالية .. ويبدأ تأثير الحرارة على الأرانب إذا زادت درجة الحرارة عن 25م ويزداد التأثير في شهور الصيف الشديدة الحرارة .. لذلك نجد أن موسم التربية والتزاوج ينتهي في شهر مايو على أكثر تقدير ولا يبدأ إلا في شهر أكتوبر ولذلك يفقد المربي شهوراً طويلة غير منتجة مما يكون له تأثير على اقتصاديات مشروع الأرانب كما أنه يلجأ إلى التخلص من الأمهات في نهاية شهور مايو أو يونيو من كل عام حتى لا ترهق في شهور الصيف ويبدأ جيل جديد من الأرانب الصغيرة التي تبلغ جنسياً قبل شهر سبتمبر ليبدأ موسماً جديداً .. ولذلك كان برنامج تربية الأرانب مرتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة الحرارة والجو .
ولجوء المربين إلى تربية الأرانب في البيوت المقفولة المكيفة الهواء هو الاتجاه الحديث الذي كانت السبب في ازدهار تربية الأرانب في السنوات الأخيرة نظراً لأن هذه البيوت توفر درجة الحرارة اللازمة لمعيشة الأرانب في مختلف مراحل حياته .... وعلى تلك تركب في عنابر الأرانب المراوح وأجهزة التبريد ، كما تزود أماكن التحضين بأجهزة التدفئة وأمكن بذلك عمل برنامج تربية طوال العام .. وأمكن رفع عدد البطون من خمسة بطون على الأكثر إلى 8 بطون وزيادة الإنتاجية بزيادة عدد الولدة والمحافظة عليها بعد ولادتها من التغيرات الجوية التي تؤدي في الغالب إلى نفوقها .. أما في البيوت المفتوحة فكما سبق القول بأن التربية في شهور الشتاء تكون أكثر نجاحاً .. أما في شهور الصيف الحارة فلا يملك المربي إلا الإقلال من أثر الحرارة العالمية بالوسائل الطبيعية وأهمها :
1- زيادة عزل السقف .
2- اتجاه العنبر المفتوح يجب أن يكون قطرة شمال – شرق حتى يواجه أحد جوانبه الجهة البحرية (الشمالية) التي تهب منها الرياح الموسمية الصيفية فتدفع الهواء بقوة أكثر داخل العنبر وتساعد على سرعة تجديد الهواء .
3- اتساع الشبابيك بحيث تمثل 35-50% من مساحة الأرضية .. كما يمكن الاكتفاء بمظلات تحجب أشعة الشمس فقط .. أي لا يكون للعنبر جدران على اعتبار أن الأرانب داخل أقفاص يمكن استعمال جدرانها في حمايتها من التيارات الهوائية أو من البرودة الشديدة .
4- يجب أن يكون عرض العنبر ضيقاً حتى يسهل تهويته بحيث لا يزيد عن 12متر
5- زيادة المسطح المخصص لكل أرنب داخل القفص وزيادة مساحة الأقفاص .. وعند استعمال بطاريات من دورين أو ثلاثة يجب تزويد العنبر بمراوح إضافية للسقف للإقلال من مشاكل الحرارة .. حيث أن ازدياد كثافة الأرانب تؤدي إلى زيادة مشاكل التهوية في شهور الصيف في العنابر المفتوحة الضعيفة التهوية .

ثانياً : الحرارة الإضافية :
الأرانب كائن حي دلالة حياته درجة حرارته الثابتة ... وكل كائن حي يشع من جسمه حرارة تدفئ المكان المحيط به ... والأرانب تشع من جسمها حرارة بمعدل 6 كيلو كالوري في الساعة لكل كيلو جرام وزن حي .. ومعنى ذلك أن الأرانب في حد ذاتها مصدر من مصادر الحرارة الناتجة من جسمها والتي تشعها إلى الوسط المحيط بها .. وكلما ازدادت كثافة الأرانب كلما ازداد تأثير الحرارة المشعة من جسمها .. ويزيد من أثر هذه الحرارة المشعة الحرارة الجوية أو رداءة عزل العنبر أو عزل الأسقف أو سكون الهواء وضعف سرعته .. ولذلك يجب أن تراعى معدلات تربية الأرانب ولا يزداد عددها حتى لا يؤدي ذلك الزحام إلى مشاكل مرضية تنفسية نتيجة للاجهادات الناتجة من ارتفاع الحرارة .

ثالثاً : الرطوبة :
الرطوبة تؤذي الأرانب وتسبب مشاكل عديدة .. فرطوبة الجو تؤدي إلى بلل فروة الأرنب والتصاق الشعر المبلل بالجسم .. فإذا كان الجو بارداً في شهور الشتاء أدى ذلك إلى إصابة الأرانب بالبرد الذي يكون السبب الأساسي في نفوق الولدة والأرانب الصغيرة السن ... كما أنه يؤدي إلى ضعف مقاومة الأرانب للأمراض وخصوصاً الزكام المعدي .
والرطوبة في عنابر الأرانب مصدرها رطوبة هواء الزفير الصادرة من الأرانب ومن تبخير البول وتجفيف الزرق ومن مياه الشرب ومياه غسيل العنبر ، هذا علاوة على الرطوبة الجوية وخصوصاً في صباح أيام الشتاء الباردة حيث تصل نسبة الرطوبة في الجو إلى 100% .
وقد وجد أن الأرنب الواحد يفرز من خلال التنفس والبول والبراز من 500-1000سم3 من الرطوبة ومن المعروف أنه كلما ازدادت حرارة الجو زادت قدرته على حمل الرطوبة ... فمثلاً إذا كان معدل الرطوبة الجوية 70% ودرجة الحرارة صفر مئوي فإن كل متر مكعب من الهواء يستطيع أن يحمل 3.14 جرام من الماء .. وإذا ارتفعت درجة الحرارة إلى 10 درجة مئوية (مع بقاء الرطوبة الجوية على 70%) فإن قدرة كل متر مكعب من الهواء تتضاعف تقريباً ... وعلى ذلك إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى 20 أو 30 أو 40 درجة مئوية (مع بقاء درجة الرطوبة 70%) تزداد قدرتها على حمل الرطوبة ويصبح الجو خانقاً كلما ارتفعت درجات الحرارة طالما كانت الرطوبة مرتفعة في نفس الوقت .. ولذلك فإنه في شهور الصيف الحارة والتي ترتفع فيها الحرارة الجوية إلى 30-40 درجة مئوية يجب أن تكون الرطوبة منخفضة بحيث لا تزيد عن 50% بأي حال وإلا تأثرت الأرانب تأثراً شديداً . أهما في شهور الشتاء الباردة فيمكن أن تكون الرطوبة الجوية 60% ولا تزيد عن 70% .. وإذا وجد أن درجة الرطوبة مرتفعة عن 70% في أشهر الشتاء يفضل تدفئة العنبر بأجر مصادر التدفئة التي تبعث الهواء الساخن الجاف فتسحب الرطوبة نظراً لأن هناك تناسب عكسي بين الرطوبة والحرارة فعندما ترتفع نسبة أحدهما تقل الأخرى ..

رابعاً : الغازات :
الأرنب حيوان يتنفس ويتبول ويتبرز .. ونتيجة لهذه العمليات الفسيولوجية تتكون الغازات الضارة بعنابر الأرانب فغاز ثاني أكسيد الكربون يخرج عند التنفس مع هواء الزفير ، وغاز الأمونيا (النوشادر) ينتج من تحلل البول والبراز الناتج .. وتظهر خطورة هذه الغازات في العنبر المقفول إذا لم تكن تهويته جيدة أو غير كافية حيث تتجمع هذه الغازات بتركيز غير طبيعي في جو العنبر فيؤدي إلى مشاكل تنفسية ويضعف مقاومة الأراب وتجعله مهيأ للإصابة بعدوى كثير من الأمراض .. كما أن هذه الغازات قاتلة وخصوصاً ثاني أكسيد الكربون ... فمعدلة الطبيعي في الجو هو 0.3% ، ويجب ألا يتعدى 0.3% وإذا وصل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء إلى 2% تتنفس الأرانب صعوبة شديدة ويبدأ النفوق وإذا وصل التركيز إلى 5% يكون قاتل للأرانب الموجودة في العنبر المقفول .. ويمكن أن يحدث ذلك إذا توقفت مراوح التهوية عن عملها نتيجة لخلل أو لانقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة أو نتيجة لاحتراق مواد عضوية أو نتيجة لوجود مصادر للتدفئة على شكل شعلات تستمد الأكسجين من جو العنبر لتستمر شعلات اللهب متوهجة حتى تستهلك الأكسجين الموجود في جو العنبر ولا يبقى غير النيتروجين وثاني أكسيد الكربون الذي يزيد تركيزه بشكل خطير .. وطبيعي فإن ذلك يتعاظم إذا كانت التهوية متوقفة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي وتوقف المراوح التي تجدد هواء العنبر فيحترق الأكسجين الموجود فعلاً في العنبر علاوة على ثاني أكسيد الكربون الناتج من الأرانب ويحدث اختناق للأرانب الموجودة بالعنبر .. ولذلك فإنه من الواجب توفير أكثر من مصدر للكهرباء حتى يستمر عمل المراوح في تجديد هواء العنبر والإقلال من الغازات الضارة كما أن نفس المشاكل تحدث بالنسبة لغاز النوشادر المتولد من تحلل البول والبراز ... فإذا كانت التهوية سيئة أ, متوقفة ولم يسحب غاز النوشادر خارج العنبر فإن تركيزه في الهواء يكون مرتفعاً عن الحد الأقصى الممكن أن يتحمله الأرانب وهو 50 جزء في المليون وتبدأ المشاكل على شكل التهابات في الأعين والأغشية المخاطية للجهاز التنفسي وزيادة التعرض للأمراض .. ويزداد تركيز غاز النوشادر إذا كانت مخلفات الأرانب من بول أو براز لم تكسح لمدة طويلة وخصوصاً إذا كان البول والبراز يجمعا سوياً في مجرى واحد أو يتساقط على هذه المجرى مياه الشرب أو مياه الغسيل فيستمبر بقاء هذه المخلفات مشبعة بالرطوبة .. ويحدث تحلل مستمر للبول والبراز ليتصاعد منه غاز النوشادر بكميات غير طبيعية ... وتزداد الحالة سوءاً إذا كانت التهوية سيئة أو متوقفة .
أما في البيوت المفتوحة فإن مشكلة الغازات لا تكون بنفس خطورة البيوت المقفولة وخصوصاً إذا كانت الشبابيك تمثل أكثر من 30% من مساحة الأرضية ... أو كانت التربية تحت مظلات وجوانب العنبر مفتوحة .. فإن الغازات تتسرب بسرعة إلى الخارج وخصوصاً إذا كانت جوانب العنبر تواجه الاتجاه البحري .. وتعمل التيارات الهوائية على سحب الغازات خارج العنبر .. وقد تظهر مشكلة أخرى في البيوت المفتوحة ، وهي شكوى الجيران من الغازات المنبعثة من عنابر الأرانب وخصوصاً إذا كانوا قريبين من العنبر أو يسكنوا في الجهة القبلية منه . حيث أن بول الأرانب له رائحة خاصة تزيد من مشكلة رائحة الأمونيا .. ولذلك يجب أن تكون عنابر الأرانب بعيدة عن المساكن بمسافة لا تقل عن 500 متر .

خامساً : درجة العزل :
كلما زادت درجة عزل مواد البناء كلما قل تأثير الحرارة الخارجية .. ويظهر ذلك واضحاً في العنابر المقفولة التي تعتمد على التحكم في الهواء الداخلي للعنبر وعدم تأثيره بالحرارة الجوية الخارجية ... ويمكن الوصول إلى هذا الهدف بزيادة كفاءة عزل الجدران والسقف باستعمال مواد ذات كفاءة عزل عالية أو استعمال المواد العازلة (مثل الصوف الزجاجي – ستيريور- بولي يوريتيان .... الخ) بين طبقتين من الصاج أو الألمونيوم أو أي مادة أخرى للبناء لزيادة كفاءة العزل .. وتقاس درجة العزل بما يسمى K.Value وهي كمية الحرارة (مقدرة بالكيلو كالوري) التي تتسرب من متر مربع من مادة البناء في الساعة الواحدة حينما يكون فرق درجات الحرارة بين واجهتي مادة البناء درجة واحدة مئوية .. وعلى ذلك يجب أن يكون عزل السقف في حدود 0.5 (أي يتسرب من خلال نصف درجة مئوية في الساعة) ويكون درجة عزل الجدران 0.7 .

عنابر الأرانب
يحدد نوع وحجم عنبر الأرانب رأس المال المستثمر في مشروع التربية ... فإذا كان المشروع صغير ذا رأس مال محدود فإن عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشئون أو عنبر دواجن سابق أو غيرها .. بما يحدد عدد الأرانب وعدد الأقفاص المزمع وضعه في ذلك المبنى بحيث يتوافر فيه التهوية الكافية .. وإمكانية تصريف البول والزبل بدون أن تتأثر به الأرانب داخل أقفاصها .
والتربية تتم في عنابر مخصصة ومهيأة لتربية الأرانب وتكون إما مجرد مظلة تظل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أي ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر .. أو تكون التربية في عنابر مقفولة أي بدون شبابيك وتعتمد في تهويتها على التهوية الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد ... كما أن التربية في هذه الحالة تكون في أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوافر فيها المساقي والمعالف الأوتوماتيكية ، كما يتم كسح الزبل أتوماتيكياً .
وعلى ذلك فإنه سوف يتم بيان كل نوع من أنواع هذه المباني وهذه الأقفاص بما يتوافق مع إمكانية المربي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مساكن الأرانب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السهم الأول :: المنتدى الطبي :: الطب و الصحة-
انتقل الى: