أهدر الإسماعيلي فوزا سهلا على مضيفه أجيسايا المالاجاشي المتواضع وتعادل معه بهدفين لمثلهما يوم السبت في ذهاب دور الـ32 من كأس الكونفيدرالية الأفريقية في مدينة أنالامانجا بمدغشقر.
وأنقذ محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي فريقه من الهزيمة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بعد أن تصدى بنجاح لركلة جزاء احتسبت إثر خطأ على أحمد الجمل مدافع "الدراويش".
سجل للإسماعيلي محمد سليمان "حمص" في الدقيقة 41، ومحمد محسن أبو جريشة في الدقيقة 43، بينما لم يتسن الحصول على اسماء محرزي هدفي أجيسايا.
وشهد اللقاء حالة طرد من نصيب حسني عبد ربه في الدقيقة 61 من زمن اللقاء.
تأخر الإسماعيلي بهدف في الدقيقة 15 على عكس سير اللعب، الذي سيطر عليه "الدراويش" لكن دون خطورة على المرمى.
وأضاع عمر جمال فرصة محققة لإدراك التعادل لكن تسديدته اليسارية أخطأت المرمى من مدى قريب، وحذا عبد ربه حذوه وأهدر كرة سهلة برعونة من داخل المنطقة إثر تمريرة من حمص.
وأسفر الهجوم الإسماعيلاوي عن هدف التعادل في الدقيقة 41 عن طريق قائد الفريق حمص الذي قابل كرة عرضية متقنة من الجمل من الجهة اليمنى برأسه على يمين حارس أجيسايا.
واستغل الإسماعيلي نشوة هدف التعادل ليحرز هدفا ثانيا في الدقيقة 43 عن طريق أبو جريشة الذي تطاول برأسه لكرة عرضية من سيد معوض واضعا "الدراويش" في المقدمة.
وبدا الفارق واضحا بين لاعبي أجيسايا المتواضعين ونجوم الإسماعيلي، لكن "الدراويش" لم يستغلوا الفرص العديدة التي أتيحت لهم في الشوط الثاني لتعزيز الفوز، وأهدر عبد الله سعيد ومعوض وأبو جريشة أهداف محققة باستهتار واضح.
وتحول اللعب لمصلحة أصحاب الأرض بعد طرد عبد ربه، حتى نجحوا في إدراك التعادل في الدقيقة 86.
وكاد أجيسايا أن يصعق الإسماعيلي بهدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من ركلة جزاء إثر خطأ ساذج من الجمل، لكن صبحي كان لها بالمرصاد.
وتقام مباراة العودة بعد أسبوعين، ولم يتحدد بعد مكان إقامتها إذ يؤدي الإسماعيلي عقوبة لعب سبع مباريات خارج ملعبه نتيجة أحداث شغب في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2003 أمام إنيمبا النيجيري.