(1)
هذه قصة شاب بعدما أنهى دراسته الثانوية جائه بعض رفقاء السوء وقالوا له أتريد السفر معنا قال إلى أين؟ قالوا إلى تلك البلاد الآسيوية.، بلاد آسيوية فيها المنكر والفساد بأبخس الأثمان .،قلت فكيف قالوا اطلب من أبيك المال وسافر معنا الامر بسيط وفعلا طلب من ابيه المال وسافر معهم يقول الشاب بعدما وصل إلى تلك البلاد : الغريب أني رأيت شباب عرب دخلوا أماكن مظلمة حمراء فيها المنكر والفساد وبعدما عدت أيام معدودة دخلت معهم وفعلت ما لم أكن أفعله اقترفت الفواحش والآثام ولما رجعت إلى البلاد اشتقت إلى الرجوع مرة أخرى فطلبت من أبي المال وسافرت عدة مرات ولكن مرة من المرات طلبت من أبي المال وسافرت ولكن هذه المرة لم تكن كغيرها سافرت وإذا بي وانا بتلك البلاد شعرت بألم شديد في معدتي وقيء لكنني لم أتقيء فأخذوني رفقاء السوء إلى الطبيب ولكن كان ذهابي إلى الطبيب بمثابة قنبلة رماها علي جاء الطبيب وقال لي يا فلان إن الأمر صعب قلت ماذا يا طبيب ؟ قال : "" إنك مصاب بفيروس الإيدز "" فلما قال لي ذلك شعرت الدنيا أظلمت أمامي أحلامي تحطمت آمالي تبدلت ضاقت علي الدنيا بما رحبت .
يا عَيْنُ فالتفتِ ولتَجْرِي بِكِ الدَّمــْعَ ... ذنباً أحاط القلبَ أصْغى لهُ سَمعاً
أيْنَ الدُّموع عَلى الخدين قد ســَــــالتْ ... فالنفس للعصيان يارب قد مالت
هل يا ترى أصْحُو من ذروة الشهوة ... أمْ ياترى أبقى فيْ ذرْوة الشقوة
كيف القدوم على الجبار بالزلــــلِ ... أم كيف ألقاه من دونما عمل
لكن من أرجوه لا يغلق البــــاب ... العفو يارباه فالقلب قد تاب
فقلت للطبيب : ربما أخطئتم قال سنعيد الكرة فلما أعادوها النتيجة هي النتيجة فذهب إلى مستشفا آخر وإلى طبيب آخر ولكن النتيجة هي النتيجة ( أتعرفون ما هو مرض الايدز البداية فظيحة وعار والنهاية يبقى على سريره لا يقرب منه أحب الناس إليه خوفا من انتقال المرض ثم يظل مرميا على سريره 6 أشهر ويصاب بشيء في عقله حتى أنه يتبول على نفسه ثم تنتزع روحه ) فلما رجع إلى بلاده إسود وجه أبيه وأظلمت أمه وبكوا جميعا . هذه هي نهايته فاستعد لنهايتك أيها المسلم.
(2)
هذه قصة محفظ ، يقول المحفظ كانت لي حلقة في إحدى المساجد ودخل علينا شاب كان يجلس وبيده المصحف كأنه يريد الحضور معنا ولكنه مستحي فجئته يوماً وقلت له أتحب أن تشاركنا قال أنا أحب القرآن وأتمنى أن أشارككم وفعلا دخل الشاب عمره 15 عاما وصار من أنشط الشباب في حفظ القرآن وصار من أفضلهم تقدم في حفظ القرآن حتى جاء اليوم الذي بدأ يغيب فجءته يوما وتمشيت أنا وهو عند البحر وقلت له ما الذي جرى لك ما الذي حدث معك قال إنه أبي قلت أبوك قال أبي لا يحب الملتزمين أبي لا يحب أهل القرآن يوما من الأيام علم اكتشف إني معك في حلقات القرآن تعرف ماذا صنع يوم من الأيام كنت على العشاء ودخل في ليلة من الليالي معبساً رجل عبوس مغضباً فدخل وجلس ولم يتجرأ منا أحد على الكلام كعادته فقال لي يا فلان سمعت أنك تمشي مع المطاوعة فقلت له نعم يا أبي فأخذ إبريق الشاي ورماه في وجهي- عمره 15 عاما – يقول ولم أجد إلا حضن أمي تحتضني ومرت الأيام وأنا أصبر وجاء اليوم الذي كنت فيه على العشاء للتو أردت الأكل يقول فقال لي فلان قم ولن تأكل معي يوم من الأيام على طاولة فقمت ومشيت فلما مشيت دفعني فسقطت على وجهي ثم قلت له سوف أكبر يا أبي وسوف أرد لك الضربة ضربتين وسوف أفعل فيك كما تفعل بي الآن فقال له شيخه يا فلان هذا أبوك والبر مطلوب مهما فعل الاب فإنه أب فأن فضله كبير وقلت له سوف أزور أباك غداً وفعلا زرته فطرقت الباب وفتح لي الباب أبوه لم أبدأ بالكلام حتى قال لي ربما أنت الذي يحفظ ولدي قلت نعم قال إن رأيت إبني معك يوماً من الايام كسرت رجلك التي تمشي عليها ، فلما أردت الذهاب بصق في وجهي فقلت في نفسي لقد فعل برسولنا صلى الله عليه وسلم أكثر من هذا وصبر وفعلا لقد انقطع خالد عن الحلقة ومرت السنون والأعوام وفي ليلة من الليالي صليت العشاء وبعد الصلاة جائني رجل كبير فسلم علي فنظرت وإذا به هو أبا خالد قلت له كيف خالد قال لي تسأل عن خالد لقد تغير تعرف على شلة من الشلل أصبح لا يأتي إلينا إلا منتصف الليل عيناه أصبحت حمراوتان جسمه تغير لقد صار نحيل مضطرب بدأ يرفع صوته علي أتصدق يوم من الأيام لما بدأت أهدده أن لا يخرج مع شلله لقد أصبح يشرب المخدرات ويفعل الرذيلة أتعرف ماذا فعل فقلت ماذا فعل قال ضربني بيده هل تصدق ابني يضربني ؟؟؟ فلما انتهى من حديثه قلت له ماذا تريد ؟ قال أريد أن يرجع معكم إلى الحلقات قلت له يا فلان هذا زرعك وهذا حصادك اجني حصادك اليوم على ما زرعته يداك ثم قلت له لا بأس سوف نحاول بابنك ولكن هذا ما جنته يداك
مشى الطاووس يوماً باختيال ... فقلد شكل مشيته بنوه
قال على ما تختالون قالوا ... سبقت به ونحن مقلدوه
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ... على ما كان عوده أبوه
ملاحظة : هذه قصص من سلسلة قصص انشاء الله سأكتبها عما قريب
وشكرا . الرجاء الرد على هذا الموضوع