ستكون مهمة مانشستر يونايتد، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس إنكلترا لكرة القدم (11 مرة)، أسهل من تشلسي في بلوغ نصف النهائي أقدم مسابقة كروية في العالم، وذلك عندما يستضيف على ملعبه "أولدترافورد" فريق ميدلزبره في مباراة معادة بينهما في ربع النهائي، في حين يحل تشلسي ضيفاً على جاره اللندني توتنهام على ملعب الأخير"وايت هارت لاين".
وكان مانشستر انتزع التعادل 2-2 من ميدلزبره على ملعب ريفرسايد، مُجبراً منافسه على خوض مباراة ثانية، في حين كان تشلسي يواجه الخروج بعدما تخلف على أرضه 1-3 حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يدرك التعادل ويعطي نفسه فرصة أخرى.
واستعد مانشستر جيداً للقاء ميدلزبره بفوزه الساحق على بولتون 4-1 السبت، ويدخل المباراة بمعنويات عالية. كما أن مدربه السير أليكس فيرغوسون نجح في إراحة أبرز نجومه في الشوط الثاني بعد أن حسم المباراة في الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
ويغيب عن مانشستر قائده المدافع الدولي غاري نيفيل لإصابة بتمزق في أربطة الكاحل ستبعده عن الملاعب لثلاثة أسابيع. وكان مانشستر فاز على ميدلزبره ذهاباً وإياباً في الدوري المحلي هذا الموسم.
في المقابل، خسر ميدلزبره آخر تجربة له قبل لقاء مانشستر بخسارته على أرضه أمام فريق مانشستر سيتي صفر-2.
عُقدة تشلسي
أما في المباراة الثانية، فيسعى توتنهام إلى التأكيد بأنه بات يشكل عقدة لتشلسي هذا الموسم خصوصاً بعد أن فاز عليه بهدفين نظيفين في الدوري المحلي وكاد يلحق به أول خسارة على ملعبه "ستانفورد بريدج" منذ عام 2004 لكنه فرط بفوز كان في متناوله ليخرج متعادلاً معه 3-3.
ولم يشرك مدرب توتنهام الهولندي مارتن يول أبرز أساسييه وعلى رأسهم هدافه البلغاري المتألق ديميتار برباتوف والأيرلندي روبي كين في المباراة التي فاز فريقه بها على واتفورد بثنائية نظيفة السبت مدخراً جهودهما لمباراة الاثنين.
والأمر نفسه اتبعه مدرب تشلسي البرتغالي القدير جوزيه مورينيو عندما أراح هدافه العاجي ديدييه دروغبا ولاعب وسطه الألماني ميكايل بالاك عن مباراة فريقه السهلة ضد شيفيلد يونايتد (3-صفر) وأشركهما فقط في منتصف الشوط الثاني.
يُذكر أن الفائز في مباراة مانشستر يونايتد وميدلزبره سيقابل واتفورد في نصف النهائي، في حين يلتقي الفائز من توتنهام -تشلسي مع بلاكبيرن منتصف نيسان/أبريل 2007.