منتديات السهم الأول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى المتجدد بامتياز ، كل ما تتمنى تجده هنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عودة إيتو وسقوط فالنسيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسر الكاسر
عضو ماسي
عضو ماسي
ياسر الكاسر


عدد الرسائل : 1387
العمر : 32
Localisation : منتدى الرياضه
تاريخ التسجيل : 04/03/2007

عودة إيتو وسقوط فالنسيا Empty
مُساهمةموضوع: عودة إيتو وسقوط فالنسيا   عودة إيتو وسقوط فالنسيا Icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2007 1:46 am

عاد إيتو وضرب بقوة مرسلاً رسائل تحذير إلى كافات دفاعات الفرق الإسبانية بعدما قاد فريقه إلى تحقيق فوزاً عريضاً على مضيفه ريكرياتيفو هويلفا بأربعة أهداف للاشيء, سجل منها الكاميروني اثنين, وذلك في المباراة التي جرت على ملعب نويفو كولومبينو, في إطار المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.

افتتح إيتو التسجيل في الدقيقة الثالثة وأضاف الإيطالي جيانلوكا زامبروتا الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة والثلاثين ثم أضاف إيتو الهدف الثاني الشخصي له والثالث لفريقه قبل أن يختم الرائع الأرجنتيني ميسي المهرجان في الدقيقة 86.

بدأ برشلونة المباراة بتشكيلته الاعتيادية 4-3-3 وهي التشكيلة التي صنعت أمجاد الفريق الكاتالوني الموسم الماضي خصوصاً أنها ضمت الثلاثي المرعب الأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو والبرازيلي رونالدينيو, ساندهم من الخلف البرتغالي ديكو وخافي هيرنانديز وإنيستا, بينما لعب ريكرياتيفو بخطة كلاسيكية 4-4-2.
الشوط الأول

ضرب البرشا باكراً جداً مسجلاً هدف السبق عبر العائد المنتظر إيتو, منذراً منافسه في المباراة وباقي فرق الدوري بأن هجوم الكاتالوني الفتاك عاد من جديد, خصوصاً الأسد الكاميروني الذي وجه رسالة شديدة اللهجة لكل من توقع تأخر انسجامه وفعاليته في العودة فتألق في تحركاته وأربك مراقبيه الذين فشلوا في إيقافه ومنعه من هز الشباك مرتين.

وبعد البداية القوية هدأ أداء البرشا قليلاً واستطاع منافسه استيعاب الهدف المبكر المباغت, وبدأ بعد الدقيقة العشرين في شن هجمات خطرة كادت لولا براعة فالديس وسوء حظ مهاجميه أن تهز شباك متصدر الدوري الإسباني.

لكن إثر فشل انتفاضة المضيف في تحقيق المنشود على الصعيد الهجومي عاد رجال ريكارد لاستخدام أسلحتهم الهجومية وسرعتهم الرهيبة في التحرك فكانت لهم سلسلة فرص أسفرت عن زيادة الغلة في الشوط الأول, والملفت في أداء البرشا الفعالية والاقتصاد في المجهود الذي عرف كيف يوزعوه أبطال أوروبا الموسم الماضي طوال فترة خمس وأربعين دقيقة.

الهدف الأول دونه إيتو باسمه في الدقيقة الثالثة بتصويبة رائعة سددها من حوالي الثلاثين متراً, إثر استلامه تمريرة من ديكو انطلق بعدها كالأسد وصوب كرة جمعت بين القوة والدقة لتعانق الشباك ويُعانَق إيتو تهنئة على هدفه الرائع, الذي تحمل جزء منه حارس ريكرياتيفو إضافة لسوء حالة خط دفاعه.

حاول ريكرياتيفو التعديل بعد استيعابه التأخر المفاجئ, وكان قريباً من ذلك خصوصاً في الدقيقتين 22 و24 إذ سنحت له سلسلة من الفرص المجنونة أضاعها بداية عبر رافاييل باربير الذي فشل في إصابة الكرة داخل المنطقة, ثم خوانما بعدما أنقذ فاديس صاروخيته من خارج المنطقة, ثم أنطونيو خيسوس الذي حاول ركن كرة ماكرة بباطن قدمه من خارج المنطقة, إلا أنه أخطأ بسنتيمترات.

ومع فشل المضيف في التعديل نجح متصدر الدوري في مضاعفة غلته بعدما سيطر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول, إذ تمكن عبر الإيطالي زامبروتا في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 39, عندما تلقى الأخير بينية أمامية أرضية من ديكو, فانفرد مرسلاً الكرة من فوق الحارس لوبيز لتصبح النتيجة هدفين مقابل لا شيء.

ولم يكد لاعبو ريكارد يهدؤون من نشوة التقدم المريح, ولاعبو ريكرياتيفو يلملموا ويضمدوا آلامهم حتى ضرب الأسد الأفريقي من جديد وبكفاءة وقدرة وحاسة تهديفية عالية إذ تلقى عرضية من البرازيلي سيلفينيو وثم حولها بباطن قدمه, بعدما هرب من الدفاع الغائب, داخل الشباك مسجلاً هدفه السباع في الليغا هذا الموسم.
الشوط الثاني

في الشوط بعدما اطمأن لاعبو برشلونة إلى النتيجة المريحة حاولوا اللعب والسيطرة على إيقاع المباراة بطريقة سرعوا الأداء عندما أرادوا وتطلب الوضع ذلك, وهدؤوا اللعب في معظم الأوقات لعدم فتح مجال العودة أمام لاعبي منافسهم الخطيرين عامة رغم التأخر الكبير, وأظهروا ذلك في أول عشر دقائق من القسم الثاني إذ أبقوا فالديس متحفزاً.

وعلى هذا أكثر لاعبي الفريق المتقدم من تمريراتهم الأرضية القصيرة في ظل هدوء كبير على الجبهة الهجومية خصوصاً من إيتو ورونالدينيو وميسي, في المقابل ظهر منافسهم الصعب المراس عادةً بعيداً عن مستواه المعهود نظراً لكبر النتيجة وصعوبة العودة علماً أن عاملاً أساسياً غاب عن ريكرياتيفو منذ البداية هو افتقاد الروح القتالية والإصرار إضافةً لكبوات خط الظهر.

والمهم في انتصار البرشا نجاح ربان الفريق الهولندي فرانك ريكارد في توجيه المباراة بحكمة إلى حيث أراد أي إلى بر الأمان نتيجة وسلامة خوفاً من الإصابات المتلاحقة التي لازمت فريقه علماً أن كبر النتيجة لا يعكس ضعف ريكرياتيفو بل فعالية ورقي تكتيك البرشا.

واستمر الأداء على هذا المنوال فغابت الفرص بعدما أحكم النادي الكاتالوني قبضته على زمام المباراة, وتمكن في الدقيقة 86 في تسجيل الهدف الثالث عبر النجم ميسي إثر خطأ دفاعي قاتل خطف نتيجته الأرجنتيني الكرة متخطياً المدافعين ثم أرسل أرضية يسارية زاحفة عانقت الشباك مسجلاً الهدف الرابع, لتنتهي المباراة بعد ذلك بعنوان بارز "عودة إيتو".
سانتاندير يباغت فالنسيا

فاجأ فريق راسينغ سانتاندير مضيفه فالنسيا ثالث الترتيب العام وهزمه بهدفين نظيفين لم تقابلهما حتى إصابة شرف، وذلك في المباراة التي احتضنها ملعب ميستايا الخاص بالخاسر.

افتتح التسجيل بيدرو مونيتس في الدقيقة الحادية والعشرين وأضاف المدافع أوريول في الدقيقة الثالثة والستين الهدف الثاني إثر ضربة ركنية.

بدأ الفريقان المباراة بتشكيلتين كلاسيكيتين 4-4-2 واتسمت الانطلاقة بلعب محصور في وسط الملعب حيث كثرت الكرات المقطوعة في أول خمس عشرة دقيقة وغابت العمليات الهجومية الخطرة وخصوصاً من جانب ثالث الدوري لغاية الآن ،والذي وجد خط وسطه صعوبة في تمويل مهاجميه فرناندو مورينتس وديفيد فيا, طوال نصف ساعة من الزمن.

ونجح سانتاندير في ظل أدائه الجيد قياساً على مستوى منافسه, ممثل إسبانيا الوحيد المتبقي في دوري الأبطال, في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 21 بعد هجمة منظمة ومدروسة وصلت إثرها كرة عرضية إلى الصربي نيكولا زيغيتش فلعبها برأسه لبيدرو مونيتيس المتربص عند فم منطقة المرمى والأخير عالجها بتصويبة رائعة اخترقت المقص الأيمن واضعة الضيف في المقدمة.

وتعددت محاولات المضيف تحديداً في الربع الأخير من الشوط الأول بعدما وجد شيئاً من إيقاعه إلا أن خط وسط فالنسيا بقيادة ألبيلدا وماركينا فشل في مساعدة خط الهجوم في التحرر من الرقابة الدفاعية فغابت الفرص الخطرة باستثناء تسديدة المنفرد ديفيد فيا الساقطة التي مرت بجانب القائم الأيمن في الوقت الضائع.

في الشوط الثاني استحوذ فالنسيا على الكرة منذ البداية فكانت صولات وجولات للاعبيه الذين أكثروا التمريرات يمنة ويسرة في محاولات يائسة لفك التنظيم الدفاعي المنظم لضيفهم الذي لجأ إلى الاعتماد على دفاع المنطقة الضاغط بدءاً من نصف ملعبه بتكتيك لا يترك مساحات لتحرك لاعبي المضيف.

وعاب الفريق المتأخر بطء عمليات البناء الهجومي إذ كانت معظم كراتهم مقطوعة ومقروءة تكتيكياً غاب عنها عنصري المباغتة والسرعة مما سهل المهمة على المدافعين الممتازين أصلا, والذين بأدائهم النظيف أمنوا لزملائهم في المقدمة الانطلاق بهجمات مرتدة خطيرة.

وفي ظل محاولات فالنسيا المتكررة والمتنوعة عبر الأجنحة وفي العمق, انطلق لاعبو راسينغ بهجمة مرتدة في الدقيقة 63 أثمرت عن ضربة ركنية نفذت متوسطة الارتفاع أمام المرمى ارتقى لها أوريول من بين كوكبة دفاعية بيضاء لفالنسيا غير نافعة وهز بتصويبته القوية الشباك للمرة الثانية لتزداد الأمور تعقيداً على ثالث الدوري.

واستمر أداء الفريقين بعد الهدف الثاني على المنوال نفسه بشكل سنحت فيه بعض الفرص القليلة للمـتأخر لتقليص الفارق لكن على غير طائل مثل رأسية ديل هورنو في الدقيقة 75 التي مرت بجانب القائم الأيمن.

ومع مرور الوقت ارتفعت وتيرة المباراة خصوصاً في آخر دقائق المباراة التي تراجع فيها لاعبو الراسينغ كلياً إلى الوراء دفاعاً عن فوز ثمين لم يكن على بال أحد من إداريي ولاعبي وجماهير الفريقين.

وفي مباراة أخرى فاز ريال مايوركا على ريال بيتيس بهدفين مبكرين سجلهما غييرمو بيريا وخوان أرانغو في الدقيقتين الأولى والرابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عودة إيتو وسقوط فالنسيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السهم الأول :: منتدى الرياضة :: الرياضة العالمية-
انتقل الى: