بسم الله الرحمن الرحيم
أي كفر هذا .. أي فسق هذا
بعد هذا ..
شاب من شباب المسلمين يعمل في إحدى المطارات في بلاد الشام ولكن أي يعمل عمله نقل الخمر ( الشامبانيا ) إلى الطائرة للأجانب والذين يريدون الخمر هو(حمزة ) وصاحبه ، في يوم من الايام رأى صاحبه في فترة الاستراحة يصلي فبعد ما انتهى من الصلاة سئله حمزة ماذا تفعل ؟ قال له : الحمد لله اهتديت . قال أأنت مجنون نحن ننقل الخمر وتقولي اهتديت . فقال له : أنا قدمت طلب للمدير للنقل من موضعي وإن لم يقبل فسأستقيل فقال له أكيد أنك جننت . فقال له : والله شعرت براحة لم أشعر بها منذ سنوات . فرحل عنه حمزة وفي إحدى الليالي طلب منه أن يعمل بعد المساء في إحدى الفنادق ولكن ما طبيعة عمله ؟ عمله أن يصب الخمر في إحدى السهرات لفاجرة فاسقة عم فسادها على القريب والبعيد ألا وهي من يبدأ اسمها بحرف النون لا أريد أن أذكر الأسماء حتى لا أساعد على المنكر ، فوافق حمزة أن يصب للسكارى وبعدما فرغ من صبه لمن يريد الخمر ، أخذ سيارة أجرة لبيته وكان صاحب سيارة الأجرة يقلب الإذاعات فمر على إذاعة قرآن وقلب عنها ولكن حمزة رجع عليها .. وطلب من السائق أن يرفع الصوت فرفع لأجله ، فما زال يسمع حتى وصل إلى بيته وبعدما وصل فتح التلفاز على قناة المجد للقرآن فسمع أباه صوت فقام وإذا به حمزة فاتح على قناة قرآن ففرح حتى سجد شكرا لله .
هذه هي القصة ولكمن هل اعتبرت ؟