بيكام يشيد بفيرغسن رغم ما رافق علاقتهما من مشاكل
خاض نجم خط الوسط الدولي، وقائد المنتخب الإنجليزي
السابق، ديفيد بيكام، مباراة خيرية على ملعب الأولد ترافورد في مانشستر
الثلاثاء، كانت بمثابة "وداع حار" للمكان الذي شهد انطلاقته، وذلك قبيل
سفره إلى الولايات المتحدة، حيث قد ينهي حياته الكروية مع إحدى فرقها.
وقد احتشد 74 ألف متفرج على ملعب أولد ترافورد، العائد لنادي مانشستر يونايتد، الذي دافع بيكام عن ألوانه منذ العام 1989 حتى 2003.
وقد تحدث بيكام إلى الجمهور المحتشد لمتابعته قائلاً، إن "الوقت الذي قضيته في هذا النادي (المانشستر) كان أفضل مرحلة في حياتي الكروية."
وأضاف: "لقد انتظرت أربعة أعوام حتى يتسنى لي
القدوم إلى هنا، وتقديم شكري لكم أيها الجمهور العزيز، ولأعضاء هذا
النادي... أعتقد أنني كنت سأعجز عن تجاوز الكثير من الأمور، لولا الأشخاص
الموجودين على هذا المدرّج."
وكانت إصابة طفيفة قد حالت دون مشاركة بيكام في المباراة الودية التي
خاضها نجوم أوروبا، ضد المانشستر، على هامش الاحتفال بمرور 50 عاماً على
معاهدة روما، الممهدة لقيام الاتحاد الأوروبي.
وقد انتهت المباراة بفوز المانشستر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، سجل منها
للفريق الإنجليزي واين روني مرتين، وكريستيانو رونالدو، وويس براون، بينما
سجّل لنجوم أوروبا الحاجي ضيوف مرتين، وفلورنت مالودي.
وقد حرص بيكام على إبراز دعمه الواضح لمدرب المانشستر، أليكس فيرغسون، رغم
أن الأخير رماه بالحذاء الرياضي على عينه عشية مغادرته النادي، وفقاً
للأسوشيتد برس.
وتوقع بيكام ان يحصد المانشستر الكثير من الألقاب في السنوات المقبلة، متمنياً النجاح لفيرغسون، الذي وصفه بأنه "أعظم مدرّب في العالم."
يشار إلى أن النجم الإنجليزي سيغادر القارة الأوروبية نحو الولايات
المتحدة في 30 يونيو/ حزيران المقبل، بمجرد انتهاء عقده مع فريق الريال
مدريد، الذي انتقل إليه من المانشستر عام 2003.
وسيلعب بيكام في الولايات المتحدة لمصلحة فريق لوس أنجلوس غالكسي، وهو أحد فرق المقدمة في الدوري المحلي.